“الأمريكيون باعونا”: الأكراد السوريون ينشدون المساعدة لدى موسكو

تحت العنوان أعلاه، نشر “قسم الجيش”، في “غازيتا رو”، مقالا حول طلب أكراد سوريا المساعدة من موسكو، وخصوصية الموقف الروسي من عملية “نبع السلام”.

وجاء في المقال: أعلنت وزارة الدفاع التركية عن سيطرة القوات المسلحة التركية وما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” المعارض على مدينة رأس العين المهمة استراتيجياً، عشية الـ 12 من أكتوبر.

وفي الـ 13 منه، أُعلن عن أن القوات المسلحة التركية احتلت قرية سلوك، في محافظة الرقة، شمالي سوريا.

في ظل الظروف الحالية، يعتزم الأكراد اللجوء إلى دمشق وموسكو لطلب المساعدة، إذا لم تستطع واشنطن إيقاف العملية التركية… والطلب من السلطات الرسمية في سوريا وروسيا إنشاء منطقة حظر طيران في شمال سوريا. فمن شأن ذلك أن يحد بشكل كبير من قدرة أنقرة على استخدام الطيران في عمليتها الهجومية في شمال سوريا.

علما بأن القائد العام لـ(قسد) مظلوم عبدي، قال، في حديثه مع دبلوماسي أمريكي كبير، إن واشنطن تركت الأكراد يواجهون العملية العسكرية التركية وحدهم، على الرغم من أن الأمريكيين كانوا يدعمونهم قبل ذلك. وأصر الممثل الكردي على أن تساعد الولايات المتحدة في وقف الهجمات التركية، أو تسمح لقوات سوريا الديمقراطية بالتوصل إلى اتفاق مع دمشق والقوات الروسية.

في الوقت نفسه، تشير شبكة CNN إلى أن الجانب الأمريكي مستاء من توجه الأكراد إلى موسكو طلبا للمساعدة.

إلى ذلك، تحاول روسيا، على خلفية معرفتها بعلاقات تركيا مع الأكراد، عدم إزعاج أنقرة، رغم احتفاظها بقنوات اتصال مع الأكراد السوريين. ففي العام 2016، تم افتتاح مكتب تمثيلي لـ”كردستان السورية” في موسكو، على الرغم من احتجاجات المسؤولين الأتراك.

“غازيتا رو”