روسيا تنضم إلى اللعبة الكبيرة في جنوب آسيا

روسيا تنضم إلى اللعبة الكبيرة في جنوب آسيا.موقع أصدقاء سورية.
روسيا تنضم إلى اللعبة الكبيرة في جنوب آسيا.موقع أصدقاء سورية.

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول أفق التعاون بين روسيا وباكستان على خلفية موقف الهند الحساس من المسألة.

وجاء في المقال: يقوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بزيارة باكستان. وبالنظر إلى أن آخر مرة تمت فيها مثل هذه الزيارة كانت في العام 2012، يمكن اعتبار الرحلة الحالية دليلا على أن روسيا تستعيد التفاعل مع هذه الدولة النووية. خلال المحادثات، كما أكد الجانب الباكستاني، ستتم مناقشة كافة أطياف العلاقات الثنائية.

كما لوحظ في دراسة أجرتها كلية الأمن القومي في الجامعة الوطنية الأسترالية، فليس لدى روسيا الوسائل ولا الخطط لتشكل ثقلا موازنا للولايات المتحدة والصين في المنطقة، إنما هي، عوضا عن ذلك، تروج لنفسها كمركز بديل للتأثير.

وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في معهد دول آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو الحكومية بوريس فولخونسكي، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “أولاً وقبل كل شيء، ستتم مناقشة أفغانستان، حيث تتمتع باكستان بتأثير قوي في هذا البلد، ويرجع ذلك أساسا إلى علاقات الجيش الباكستاني الوثيقة مع حركة طالبان. ولدى روسيا أيضا اتصالات مع طالبان. من الواضح تماما استحالة حل القضية الأفغانية من دون باكستان”.

وأضاف: “لا أعتقد بأنه سيكون هناك أي تقدم في التعاون العسكري التقني. فهذا سؤال حساس، لأنه موضوع مؤلم للهند. لذلك، سيبقى في ظل المباحثات. ومعلوم أن موضوع الأمن والإرهاب سيناقش. وقد سلمت روسيا عدة طائرات هليكوبتر منذ عدة سنوات. وكان على موسكو، حينها، أن توضح للهنود أنها ليست مخصصة للعمليات العسكرية ضد الهند، إنما لمحاربة العصابات في الجبال. وجرى الحديث عن إمداد بالمقاتلات الروسية، لكنه بقي مجرد كلام. فالهنود من دون ذلك غير راضين عن أن المقاتلات الصينية المباعة لباكستان تعمل بمحركات روسية”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر:RT