آفاق تطور العلاقات الأمريكية الروسية بعد الانتخابات الرئاسية

آفاق تطور العلاقات الأمريكية الروسية بعد الانتخابات الرئاسية
آفاق تطور العلاقات الأمريكية الروسية بعد الانتخابات الرئاسية

نشرت “أوراسيا إكسبرت”، مقالا حول آفاق تطور العلاقات الأمريكية الروسية بعد الانتخابات، على خلفية إيغال واشنطن في فرض عقوبات ضد موسكو.

وجاء في المقال: سيجري التصويت اليوم 3 نوفمبر في الولايات المتحدة لتحديد من سيصبح رئيس البلاد للسنوات الأربع القادمة. فوفقا للجان الانتخابات الأمريكية، قبل ثلاثة أيام من “يوم الصفر”، تم تسجيل رقم قياسي لعدد الذين أدلوا بأصواتهم بصورة مبكرة، حيث بلغت نسبة المشاركة 43%. ويحظى الديموقراطي جو بايدن بصفة المرشح المفضل في السباق الرئاسي، فهو، وفقا لاستطلاعات الرأي، يتقدم على الرئيس الحالي دونالد ترامب بنحو 9%.

وفي الصدد، أجرت “أوراسيا إكسبرت” لقاء مع الباحث في معهد ستانفورد للدراسات الدولية، ستيفن بيفر، حول انعكاس نتائج الانتخابات على العلاقات الأمريكية الروسية وما إذا كان الأمر يستحق انتظار تقدم في القضايا الإشكالية بالنسبة لواشنطن وموسكو. فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

لاحظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على روسيا 46 مرة. وواشنطن لا تنوي التوقف عند هذا الحد، كما قال روبرت أوبراين، مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، فالولايات المتحدة تبحث عن فرص جديدة لردع موسكو. كيف يمكن أن تكون؟

هناك عدد من العقوبات الاقتصادية وغيرها من العقوبات التي لا يزال من الممكن فرضها على موسكو. في رأيي، يفتقر النهج الأمريكي الحالي إلى استراتيجية مصاغة بوضوح تجاه روسيا، حيث يجب أن تكون العقوبات عنصرا لا أكثر من عناصرها. يجب أن تتضمن هذه الاستراتيجية أيضا زيارات متبادلة أكثر تنظيماً من قبل كبار الشخصيات الأمريكية والروسية، بدلاً من الاجتماعات المتفرقة التي جرت في السنوات العديدة الماضية.

الجانب الأمريكي، متردد في الموافقة على تمديد معاهدة “ستارت 3” ويضع شروطا معينة. ما الذي سيساعد في قطع هذه العقدة الغوردية؟

يبدو أن واشنطن وموسكو الآن في طريق مسدود بشأن مسألة تمديد معاهدة ستارت 3. وربما يكون أفضل أمل للتمديد هو فوز جو بايدن في الانتخابات. فهو يدعو إلى تمديد ستارت 3 دون أي شروط.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب