كفى استغباءً للآخرين يا صانعي القرار ,,, بقلم: فريهان طايع

في نظر أمريكا العرب و المسلمين إرهابيين و الغريب أنها هي من صنعت الإرهاب لن أخفي أن ما حدث في كل من تكساس و أوهايو سئ جدا لمواطنين ليس لهم اي ذنب لن أقول مثلما يقول البعض أمريكا تستحق ما يحدث لأنه لا إنساني لأن الأبرياء هم من دفعوا الثمن بدون ذنب هل يمكن أن نتخيل كم عدد اليتامى بعد هذه العملية و كم سيكون مقدار الحزن و الأسى في قلوب كل من مروا بهذا التاريخ الأسود لكن ما يلفت النظر أن الغرب هم أعداء بعضهم منفذ إحدى العمليات ذات أصول إسبانية كل هدفه كان تصفية الحسابات و عملية نيوزيلندا منفذها كان أسترالي إضافة إلى تورط العديد من الجنسيات الغربية في الإرهاب و منها فرنسا التى إنضم العديد من مواطنيها إلي صفوف الإرهاب دائما العرب في نظرهم إرهابيين بينما هم من صنعوا الإرهاب و قاموا بدعمه و تمويله إلى أن أصبح الإرهاب سلاح يهدد أمنهم و استقرارهم بعد أن اجتاح عقول أبنائهم مثل الفيروس تماما لا يختلف الأمر كليهما مرض قاتل ليت الحكومات التى لوثت كل هذا التاريخ بالدم و الإجرام تحاسب لكن قوانينهم دائما تحمي مصالحهم و لا يوجد قانون واحد يقف في وجههم لردعهم و النتيجة كل يوم سيموت الأبرياء بسبب المصالح بسبب الدين بسبب العرق لكن ما حدث اليوم يجعلنا نقف دقيقة صمت و تساؤل و لوم و في نفس الوقت يدفعنا لنقول كفى استغباء أنتم من تقتلون في بعضكم و أنتم من لوثتم كل تاريخنا باحقادكم نحن ليس لدينا شئ يثير جنونكم غير ديننا الإسلام الذي احببناه و قدسناه و صدقنا أنه يوجد إله واحد يعلو كل شئ و لا نراه لكن عندما ننظر للسماء نشعر أن الأرض لا شئ أمام قدرته سماء تتغير العديد من المرات و تنقلب الحالة التى فيها إلى حالة أخرى و عندما نفكر أننا سنموت أو نمرض أو نعجز و أننا نمر بالعديد من الاختبارات و أن حياتنا لا تقف في هذه الدنيا لأنها جسر لدنيا أخرى كل هذا صدقناه و موقينين به لكن لم يعجبهم هذا الدين لا لشئ فقط لغاية الطغيان نفوسهم ضعيفة لا ترضى بالمحاسبة هي ترضى أن تطغى و ان تصل لاعلى مراتب كل شئ و أن تفعل كل شئ كيف سيصغون لقول يخبرهم أن هذه الدنيا سوف تنتهي و أننا سوف نتحاسب و ان كل شئ له ميزانه لا يريدون سماع هذا يسخرون منه لا لشئ لأنه يخاطب عقولهم التى تأبى أن تفهم و تصدق هم يريدون دين لخدمة مصالحهم مثل اليهودية صنعوها بمزاجهم للتجاوب مع مصالحهم لا يريدون دين يرشدهم هذه مشكلتهم مع المسلمين صحيح أن أبناءنا تورطوا في الإرهاب لكن الفئة الجاهلة و المتعصبة لكنهم لم يصنعوه من صنعه كان هدفه تدمير العالم و السيطرة و الحقيقة يوما بعد يوم تظهر للعالم بكوننا نحن المسلمين أبرياء من هذه الدماء حتى سوريا هل يصدق العقل ما حدث فيها و أن أبناء الوطن يقتلون بعضهم كل هذه افتراءات لنيل من أمن و استقرار الدول و تفكيك الدين و اللحمة و كل شئ من قتل في نيوزلندا أبرياء يصلون في الجامع أليس أسترالي و من مات أليسوا المسلمين الذين كان يعبدون ربهم بسلام و من قتل في امريكا أليس إسباني قتل أبرياء بدون أي ذنب و السؤال المطروح ما شأن الجنسيات الأخرى التى قاتلت في سوريا من بريطانيا ،فرنسا ،أستراليا ،أمريكا غيرها أين هنا سيادة الدول و ماذا يعرفون عن الإسلام لكن لن أنكر أن العرب انضموا أيضا لكن أنا على يقين أنهم ليسوا مسلمين هم عباد المصالح من يرضى باالقتل و سفك دماء الأبرياء لا يمكن ان يكون في قلبه ذرة من الرحمة و تذكروا أنه من لا يرحم لا يرحم كيف يقول الإسلام هذا كل التحاليل و الحقائق تثبت يوما بعد يوم أن ما يحدث دنئ جدا لغاية واحدة و هي لعبة المصالح و البقاء للأقوى و السيطرة و النفوذ