الثابت والمتحول في الحرب على غزة  ..!

يونس خلف

صحيح إن الحرب على غزة  دمرت وقتلت وشردت نتيجة  الإبادة الجماعية التي مارستها قوات الاحتلال  ، لكن الثابت الذي لن يتمكن أحد من تغييره أو تضليله أو تجاهله في طوفان الأقصى أن العدو الصهيوني تعرض لهزيمة ساحقة وأن بيت العنكبوت قد تهاوى ، لذلك تحاول حكومة العدو  بدعم و شراكة أميركية بريطانية وغطاء أوروبي وغربي شامل أن تحوّل الهزيمة إلى نصر . ويبدو من ضمن المحاولات أيضا الأوامر التي جاءت لرئيس النظام التركي أردوغان كي يذهب إلى مصر لعل وعسى يساعد في حفظ ماء الوجه لواشنطن من جهة ، ويرفع الحرج عن الكيان الصهيوني من الناتج النهائي للحرب وهو الهزيمة . يضاف إلى ذلك تداعيات الحرب واستمرارها وتحولها إلى حرب إقليمية .الثابت أيضا الذي يدفع الكيان ومن يدعمه هو  أن طوفان الأقصى كان  زلزالاً عليهم جميعا  ولذلك لم يعد أمام حكومة الاحتلال سوى حسم الحرب بإخراج وتمثيل وديكور على قياسها ، لا سيما إن مدة الضوء الأخضر من واشنطن انتهت وبدأت الدول الداعمة للكيان تتضرر نتيجة تعطل مصالحها . فهل يصلح أردوغان ما أفسده الاميركان . وإلى متى يستمر الكيان الصهيوني مستمر في التوهم بأنه المنتصر .