يوم علمي في كنيسة يوحنا الدمشقي للتوعية بمرض سرطان الثدي وآفاته

في إطار فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، أقامت جمعية تنظيم الأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان يوماً علمياً بعنوان “آفات الثدي”، وذلك في قاعة كنيسة يوحنا الدمشقي بأبو رمانة.

رئيسة مجلس إدارة جمعية تنظيم الأسرة الدكتورة هزار مقداد، أكدت أهمية شهر التوعية “تشرين الأول”، المعروف عالمياً بالشهر الوردي للتعريف بكل ما يخص سرطان الثدي، وطرق علاجه، والوقاية منه كونه الأكثر شيوعاً بين النساء، مشيرة إلى جهود الجمعية التي بذلت على مدار سنوات من أجل الاهتمام بالصحة الإنجابية للنساء، والكشف المبكر عن هذا المرض.

الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان حمير عبد الغني، أوضح أن الصندوق مستمر بالشراكة مع وزارتي الصحة والتعليم والبحث العلمي والجمعيات لزيادة الوعي حول مرض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، والوصول إلى الخدمات الطبية، والعلاجية الجيدة.

وركزت المحاضرات خلال اليوم العلمي على المستجدات العلمية الحديثة حول سرطان الثدي، والتكلسات التي تصيب الثدي، والتشخيص الشعاعي لآفات الثدي السليمة، والخبيثة، وكيفية العلاج، والمتابعة لأورام الثدي.

رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لأمراض الثدي الدكتور نوري المدرس، قدم محاضرة بعنوان “التكلسات في الثدي”، تضمنت شرحاً مفصلاً للتكلسات وطرق الكشف عنها، والتصوير الرقمي، وعن طبيعتها إن كانت مترافقة مع علامات أخرى أم لا لافتاً إلى أن 55 بالمئة من التكلسات الدقيقة مترافقة مع ورم، وأنه لا يمكن كشفها بصورة الرنين المغناطيسي.

محاضرة الاختصاصية في أمراض الدم والأورام الدكتورة نسرين خازم ركزت على النقاط التي تغيرت في تدبير كتلة الثدي وكشفها وتشخيصها والتعامل معها وكيفية تدبير الإصابة وعلاجها أثناء فترة الحمل، حيث إنه لا يجب تأخير العلاج لما بعد الولادة.

وأشارت خازم إلى وجود نوعين من العلاج، الأول الهدفي، وهو متاح على نطاق واسع في المشافي الحكومية لمريضات الثدي لقتل الخلية الورمية، ويستخدم في حال معرفة سبب التكاثر من خلال إجراء التحاليل، والثاني الكيماوي حيث يتم توجيه العلاج على جميع الخلايا، ويستخدم في حال عدم المعرفة وفي بعض الحالات يتم الدمج بين نوعي العلاج.