تكريم الفائزين في مسابقة دار توتول للرواية على مستوى الوطن العربي في اتحاد الكتاب العرب

كرمت دار توتول بإشراف اتحاد الكتاب العرب الفائزين في مسابقة الرواية على مستوى الوطن العربي، والتي تضمنت مواضيع وطنية وإنسانية في مواجهة الإرهاب، وذلك في فعالية بمقر اتحاد الكتاب العرب.

رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أكد أن متابعة هذه المسابقات ضرورة عندما تتجه بالمنحى الوطني والمتابعة الصحيحة من خلال لجان التحكيم وهذا ما حصل في هذه المسابقة.

بدوره بين رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي توفيق أحمد أن الروايات التي فازت بالمسابقة قدمت انعكاساً للواقع الراهن بكل ما فيه، إضافة إلى المستويات التي تستحق الفوز.

وأشار مدير دار توتول إلى الالتزام بنزاهة الجائزة والحرص على المواضيع التي تخدم القضية الثقافية الوطنية والإنسانية، ولاسيما أن المسابقة كانت على مستوى الوطن العربي.

رئيس لجنة المسابقة الروائي محمد الحفري قال: إن المستويات المشاركة تفاوتت، وكانت الروايات الفائزة تمتلك القدرة على الوصول إلى النتائج التي وجدناها، فاستطاعت الأديبة توفيقة خضور أن تنال المرتبة الأولى عن روايتها “بوجهك عمدت مرآتي”، والثانية للأديب وفيق أسعد عن روايته “لم تعرني ثوب نومها القصير”، والثالثة للأديب عيسى إسماعيل عن روايته “بستان فاطمة”، وهي مبادرة إيجابية في الثقافة وإضافة مهمة.

وأوضحت الفائزة الأولى توفيقة خضور أنها توقعت الفوز كونها تدرك تماماً ما ذهبت إليه عن الحب والحرب وعن انتصار المحبة في النتيجة، إضافة إلى الشكل الفني السليم الذي يرفع مستوى الرواية.

في حين عبر الأديب وفيق أسعد الذي فاز بالمرتبة الثانية عن ضرورة تقدير هذه المسابقات لأنها تجسد أفكار الأدباء الاجتماعية والإنسانية الجديدة على أن تحمل إبداعاً جديداً وأسلوباً فنياً مبتكراً.

الأديب عيسى إسماعيل الفائز بالجائزة الثالثة أعرب عن سعادته لأنه استطاع أن يرصد كثيراً من الأزمات في عمله الإبداعي، وخاصة ما حصل في حمص بالفترة الراهنة، مبيناً أهمية المحبة والتعاون والصدق في تنمية القيم وانتصار الحق.

وتم خلال الفعالية عرض فيلم بعنوان فراشة افراح إعداد الأديب عماد نداف وإخراج هشام فرعون عن حياة الأديب الراحل سهيل الديب أحد مؤسسي جائزة توتول وسلط الضوء على حياته الأدبية والاجتماعية والإنسانية وعلاقته بالأصدقاء.

حضر الفعالية وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني الذي قال في تصريح لسانا في ظل تعاون التربية والاتحاد لا بد من تجسيد الثقافة بشكل كامل لتكون هي الأهم في حياة المجتمع لأنها تعبر عن شخصيته وحاله في الموازين العالمية.

الأديبة فاتن ديركي التي أدارت الفعالية عرفت إلى الفائزين ونتاجاتهم الأدبية وتحدثت عن أهمية المسابقة في تفعيل الحركة الثقافية.