ضم المعرض الذي أقيم في غاليري جورج كامل أكثر من 50 عملاً مختاراً من فترات مهمة من تاريخ الفن التشكيلي السوري المعاصر لنخبة من الفنانين الذين كان لهم بصمتهم في هذا المجال.
وتنوعت لوحات المعرض الذي أقيم ضمن أيام الفن التشكيلي بتنوع أساليب الفنانين وتقنياتهم والذين شكلوا مدارس للأجيال التي أتت بعدهم حيث حملت اللوحات تواقيع فنانين منهم من رحل عن عالمنا ومنهم لا يزال مستمراً في العطاء مشكلين بصمة في تاريخ الفن الحديث وطلابه بمختلف مدارسه واتجاهاته.
ومن الفنانين الذين اختيرت لوحاتهم أدهم اسماعيل الذي عبر في جل أعماله عن الحس الجمالي من خلال أعمال جسدت الأرض والحركة والطبيعة والزهرة والمرأة ونذير نبعة الذي يعتبر من أهم قامات الفن التشكيلي في الوطن العربي والياس زيات من أوائل مؤسسي كلية الفنون الجميلة وميشيل كرشة من أوائل رواد المدرسة الانطباعية والذي برع في رسم لوحات لدمشق وأحيائها.
وحضرت أيضاً لوحات للفنانة الرائدة على مستوى النساء ليلى نصير والفنان الفلسطيني مصطفى الحلاج وفاتح المدرس أحد قادة الحركة التشكيلية ومروان قصاب باشي وممدوح قشلان وعبد المنان شما وغسان نعنع ونصير شورى وإدوار شهدا.
وبين الفنان شهدا في تصريح لمراسل سانا أن المعرض يمثل مرحلة من تاريخ التشكيل السوري بين مرحلتي السبعينيات والستينيات لافتاً لأهمية حضور أسماء هامة مثل نذير نبعة بمدرسته الواقعية وفاتح المدرس وأدهم اسماعيل وأما المميز في هذه الأعمال هو اختلاف الرؤية في تلك المرحلة فتجد اختلاف أساليب كل من هؤلاء الفنانين الكبار.
سانا
