مجلة أسامة تدعو الأطفال إلى زراعة الأشجار وإحياء الأرض

زراعة الأشجار وإعادة إحياء الأرض من جديد كانت العنوان الأساسي لمجلة أسامة في عددها الجديد مع قرب نهاية العام.

العدد الصادر بصيغة إلكترونية عن الهيئة العامة السورية للكتاب مديرية منشورات الطفل وتولى إخراجه هيثم الشيخ علي تضمن عددا من القصص منها “كيف أصبحت الفراشة صديقتي” كتبها حسان زموري ورسمتها لينا نداف و”فرح والدمية القماشية” كتبتها ميرنا وهبي ورسمتها دعاء الزهيري.

ونشرت المجلة التي تجاوز عمرها الخمسين عاما من أرشيفها القديم سيناريو نشر في عدد شهر أيلول من العام 1979 بعنوان “الكل يكبر عاماً” كتبته أديبة الأطفال الراحلة دلال حاتم ورسمها الفنان التشكيلي طه الخالدي.

ونقرأ في العدد باقة من السيناريوهات التي اعتادت أسامة نشرها شهريا منها “أبو حمدو 25 دراكولا” كتبه ورسمه رامز حاج حسين و”حيوانات مرحة” كتبه ورسمه فراس نعوف و”ليلى 11 زراعة الأشجار” كتبه ورسمه حسام وهب بينما تضمن باب “بريد الأطفال” نتاجات أدبية ومقالات لقراء أسامة الصغار.

وكتبت أمينة الزعبي في باب “نبات وحياة” عن اليقطين أما في باب “أسرار الطبيعة” فتحدثت ديمة إبراهيم عن السرطان الناسك وفي باب “اكتشف وتعرف مع سمر” كتبت سمر تغلبي عن المخيخ في حين كان الخط العربي محور باب بصمات شرقية لرامه الشويكي.

وضم باب “فكر معنا” عددا من الفقرات المسلية من إعداد ديمة إبراهيم ورسوم رامز حاج حسين.

وفي العدد قصيدة بعنوان “هيا نزرع” التي كانت بمثابة كلمة العدد كتبها رئيس تحرير المجلة قحطان بيرقدار وأخرى بعنوان “ساحلنا البديع” للشاعر جليل خزعل رسمها رامز حاج حسين.

واستوحيت لوحة الغلاف للفنان فراس نعوف من سلسلته المصورة “حيوانات مرحة” التي يقدمها إلى أسامة في حلقات متتابعة.

سانا