الكاتبة بسمة عبيد… تجربة تقوم على البساطة والأسلوب الحكائي في أدب الأطفال

المزج بين الرؤية الفنية والأسلوب الأدبي والجانب التعليمي والتربوي محور تجربة المربية والكاتبة بسمة عبيد في كتابة أدب الأطفال معتمدة أسلوباً رشيقاً وبسيطاً.

عبيد التي عشقت عالم الطفولة ونسجته بقلم متمرس يفي بأغراض السرد لتوصل معلومة إلى ذهن الطفل بكل يسر أوضحت لسانا الثقافية أنها بدأت رحلتها مع عالم الأدب في الستين من عمرها مؤمنة بمقولة أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً.

وبعد تخرج آخر ابنائها تفرغت عبيد للعمل الأدبي لتصدر مجموعتها الأولى حكايات جدتي في عام 2015 والتي هي عبارة عن ثلاثة كتب صغيرة تتضمن مواضيع هادفة الأول بعنوان (نملة تميم وفرشاة الأسنان) والثاني (الأشكال الهندسية) والثالث (إشارات المرور).

وتعير عبيد لأدب الاطفال مكانة مهمة لتكوين ثقافة الطفل لكونه يسهم في تكوين الوعي المعرفي لديه عن طريق القراءات المتتالية ولذلك يجب أن تكون الكتابة لهذه الشريحة العمرية متغلغلة في نفسية الأطفال وتحليلها بما يتناسب مع تفكيرهم ووعيهم وإدراكهم ومعجمهم اللغوي.

ولأدب الاطفال بحسب عبيد سمات وخصائص متعددة تجعله يحمل في طياته قيماً إنسانية تعزز وترسخ المحبة والخير والتسامح والتعاون والعطاء وحب العمل وغيرها وتزرع في ذهن الطفل مبادئ إيجابية.

عبيد التي تزاول أيضاً الكتابة الوجدانية بعيداً عن عالم الأدب ونشرت نتاجات نثرية وشعرية لها ضمن منتديات الكترونية وصحف مطبوعة كما شاركت في مسابقات بالشعر والقصة القصيرة لا تزال ترى نفسها بأنها مبتدئة في هذا العالم الواسع من الفنون الأدبية التي تعشقها.

يشار إلى أن بسمة سلمان علي عبيد من مواليد مدينة السويداء عام 1950 لها العديد من الإصدارات منها مجموعات قصصية تعليمية في النحو واللغة والتراث.

سانا