إلى عاشق شام الياسمين – فخري هاشم السيد رجب

ليك.. فخري الإنسان المفقود
ليك.. فخري الإنسان المفقود

إليك.. فخري الإنسان المفقود عُبورُكَ هذه المرة مختلفٌ قالوا له:لاتغادر، فالعقلُ زينة قال:إنها الشامُ، اغالبُ فيها الشوقُ.. والشوقُ اغلبُ قالوا:إنّ دمشقَ خاليةٌ من الحياة، دمشق اسدلتْ أهدابها ونامت حزينة… لاتوقظها حتى الاستغاثات قال: صدقُ محبتي شفيعي، وشوقي مركبي. حلّ في دمشق بكلِ مافي قلبهِ، لحنينهِ… ازقةٌ تنتظرْ، وأذرعٌ تلوح له، وعيون تَرْقَبُ عودته، ومقهى الروضة وقهوة الصباح هرعَ يحصي الأشياء، إنها دمشق، هي الجميلة كرغيف خبز شهي، هو الذي حلّ قبل ايامٍ بكل مافي قلبه، ازاحَ كمامتهُ، وتنفس بعلو….. الرجل الذي يرى سورية كلها جزءا ً من نفسهِ، سورية التي استطالت إليها كل طرق الموت لسنوات، هاهي تتوجُ اليوم بقيصر الحصار، وكورونا العلم، وهاهو صاحب موقع اصدقاء سورية، في قلب سورية.. محاطٌ بقلب محبيه، بل بقلوب كل من عرفه من السوريين، يكسرُ الحصارَ وحيدا وبحطُ فيها كنسرٍ سررنا جميعاً بقدومك الصحفي الإنسان المحب والعلامة الفارقة في وجدان كل السوريين دمشق اليوم تزهو بك

أسرة موقع أصدقاء سورية