تحية محبة إلى الأديب الراحل محمد منذر زريق

عرفانا بفضل الأديب الراحل محمد منذر زريق وتقديرا لدوره في الحركة الثقافية والفنية السورية أقام نادي شام الثقافي ندوة بعنوان تحية محبة للراحل في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة مساء اليوم.

أحمد الطبل مؤسس نادي شام الثقافي أوضح في كلمة له أن الراحل زريق كان معلما وملهما في فضاءات الأدب والفن لأجيال قادمة إضافة إلى احتضانه القامات المبدعة والمواهب الشابة في الفن التشكيلي والأدب والثقافة وإيمانه بالأدب والفن والفكر.

الفنان غازي عانا صديق الراحل تحدث عن اهتمام زريق بالفن التشكيلي الذي تحول إلى هاجس يؤرقه وكان همه الأول والأخير أن ينجز متحفا كبيرا يليق بالفن والفنانين السوريين فهو ابن سورية التي أحبها بلا حدود.

القاص السينارست بشار بطرس ذكر أن الراحل كان يتقن الحبكات مثلما يتقن المقولة التي يريد إيصالها إلى القارئ خصوصا في روايته “دوار الهوى” التي تحكي قصة تلميذ أهداه والده حاسوبا لنجاحه في الاعدادية لتنقلب الهدية سلبا على الوالد منوها بقدرة زريق على خلق الصراعات بين شخوص الرواية كما تحدث عن قصتين للكاتب حملتا الهم القومي والقضية الفلسطينية بأسلوب جميل بعيد عن المباشرة.

المخرج عقبة الناعم حمل قصيدة رثاء للفقيد من أبيه الشاعر عبد الكريم الناعم الذي منعه المرض من الحضور مؤكدا أن الراحل كان صديقا لكل رموز الأدب والشعر والفن.

حبيب محمد زريق نجل الأديب الراحل عبر عن فخره واعتزازه بوالده الذي حمله الإرث الثقافي والفكري ممتنا للجهات التي ساهمت في تكريم الراحل.

رباب أحمد مديرة ثقافي أبو رمانة أوضحت في مداخلتها حجم الدعم الذي أولاه الأديب الراحل للأدب والفن والفنانين مشيرة إلى مساهمته في قدوم الفنانة الألمانية أرسولا إلى دمشق رغم مرضها وتنفيذ وصيتها بأن تدفن في تراب سورية.

الفنان موفق مخول قدم مداخلة باسمه واسم الفنانين التشكيليين عبر فيها عن عرفانه بفضل الفنان الراحل زريق على حركة الفن التشكيلي السوري.

سانا