أمسية قصصية تميزت بواقعيتها في ثقافي الميدان

اتسمت الأمسية القصصية في ثقافي الميدان بانتمائها إلى الأدب الاجتماعي الواقعي الذي مزج بين السرد المؤلم لتفاصيل الواقع والحوار العامي بلغته الرمزية وما يحمله من معان داخلية وأبعاد.

الروائي القاص محمد الحفري قرأ قصة بعنوان (سهل الشوك) مفضلاً عنواناً آخر أكثر وجعاً رغم عاميته هو (تازا يا معروك) وتحكي القصة وجع العادات والتقاليد في الجنوب السوري من خلال قصة حب بين فتاة وبائع حلوى تنتهي بالفجيعة لأن ابن عم الفتاة أولى بها في التقاليد الشرقية.

المحامي القاص محمد أحمد الطاهر شارك بقصة بعنوان (إلى أين) تنتمي إلى أدب القصة البوليسية تميزت بمعرفة القاص بالتفاصيل الجنائية.

أما القاص الشاعر سهيل الذيب فشارك بقصيدة عنوانها غريب حملت الهم الذاتي والوجداني قال فيها “لا رحلتي بدأت ولا رحل الدبيب.. وأنا غريب لا أجيب.. وحدي أسافر كالغريق” إضافة إلى قصة بعنوان (ساعة ليس إلا) تميزت بملامستها الواقع ولغتها السهلة التي تحمل الكثير من الدلالات.

سانا