تواصل الإقبال على الجناح السوري في معرض العراق الدولي للكتاب

تواصل الإقبال الواسع على الجناح السوري في معرض العراق الدولي للكتاب لليوم السادس على التوالي.

وعبر الناشرون السوريون في تصريحات لمراسلة سانا في بغداد عن سعادتهم بالمشاركة بهذه التظاهرة الثقافية والإقبال العراقي على معروضات أجنحتهم من كتب أدبية وتاريخية وسياسية وفلسفية وعلمية واقتصادية وغيرها.

وقال إياد حسن مدير عام دار الفرقد إن دور النشر السورية أثبتت حضورها على الساحة العربية من خلال نوعية إصداراتها واهتمامها بالمواضيع باختلاف أنواعها سواء أكانت كتب أطفال أو دراسية أو كتباً فكرية مطلوبة على مستوى الوطن العربي.

بدوره أشار الدكتور مجد حيدر مدير دار ورد للنشر إلى أن دمشق وبغداد توءمان وأن الثقافة السورية موجودة ببغداد بشكل كبير لافتاً إلى أن هذا المعرض من أنجح المعارض العربية.

من جهته أكد سامي أحمد مدير دار التكوين السورية أن الكتاب السوري صار له وجود في جميع المعارض ويتميز باستقطابه القارئ العربي بما يحتويه من فكر تنويري حقيقي.

من ناحيته أشار الروائي والقاص العراقي كاظم حسوني إلى المشاركة السورية الواسعة واللافتة بالمعرض بإصداراتها الراقية في وقت تواجه فيه سورية حرباً شرسة ضد الإرهاب منذ سنوات مضيفاً إن “هذا يعني أنها تحارب بالفكر والفن والجمال وهذا مبعث فخر واعتزاز لبلد الحضارة والياسمين”.

بدوره بين الدكتور حسن هاشم أستاذ الإعلام في جامعة بغداد أنه رغم كل ما جرى من حرب إرهابية ضد سورية فإن شمعة ثقافتها السورية لا تزال تضيء بأبعادها العربية والإنسانية موضحاً أن دور النشر السورية ما زالت تنتج وتبدع وتنافس والكتاب السوري له صدى واسع وأن هذه المعطيات كلها تدل على أصالة الحضارة وعلى قوة الإنسان وعلى سقوط المؤامرة على سورية.

ويشارك ضمن الجناح السوري في دورة المعرض التي حملت اسم الشاعر العراقي مظفر النواب عشرون دار نشر سورية عرضت آلاف العناوين من كتب الفلسفة والتاريخ والآداب والعلوم والفلك والتصوف والسياسة والاقتصاد وسائر المعارف الإنسانية.

سانا