إحياء تراثنا بالأدب الشعبي مقال د. منى فتحي حامد

إحياء تراثنا بالأدب الشعبي مقال د. منى فتحي حامد
إحياء تراثنا بالأدب الشعبي مقال د. منى فتحي حامد

بداية من القول، نشير بالضوء الأخضر حول موضوعا هاما غاية في الأهمية ، و هو موضوع إحياء تراثنا بالأدب الشعبي ، و الآن يجذبنا الحوار للإلتفات إلى جميع النقاط المرتبطة به ، من بداية ظهور و مفاهيم و أهداف و وصول ، و تنوع الرؤى الثقافية و كيفية التعامل معها …فمن أهداف الأدب الشعبي الإستماع و التثقيف.فبداية من القرن ال19 بدء الغرب باستخدام كلمة ( فلكلور ) ثم تواجد بكثرة بين أهل الريف و رجال الدين ، المتأثرين بالمشاعر و العادات القديمة فكرآٓ و سلوكآٓ …فالأدب الشائع بالطبقات العامة أو الشعبية يشمل: الأساطير ، الحكايات الشعبية ، الحكايات الخرافية و الألغاز ،النكت و الفكاهات ،المواويل و الأمثال ….فهو أدب تقليدي شفهي ، ينثره المؤلف و ينقله إلينا من جيل إلى جيل …لكن المشكلة تنشأ لدينا من وفاة أغلب الأدباء ، و نحن في حاجة إلى أدباء جدد لديهم الوعي و الفهم الثقافي بإحياء تراثنا بالأدب الشعبي …نرى أن من أهم مصادر التشريع للأدب الشعبي أساسها عن طريق فن الروايةو الحفظ و التوسع في العرض،و ربط الأحداث بلغةمحكمة، و ترابط البناء بالمضمون و الفكرة بمحتوى النٓص ، كي يصل المستمع إلى سمة التوحد ….فالأدب الشعبي يتناول قيم و مباديء الريف عن طريق استقصاء اللهجة المحلية ، و يتم حفظه بالتداول والإنتقال عن طريق الروايةو الأمثال ..و من أمثلته : استخدام الكلمات المرتبطة بالفرن البلدي والأرض الزراعية والماشية والريف عامة.يعتبر الأدب الشعبي هو المخزون الثقافي لأي أمة ، فهو يحمل السمات اللغويةالأدبية من كناية و حسن تشبيه ، و نستنشقها بكثرة في الرواية ، عن طريق السيناريو و الحوار ، أيضا بالأمثال الشعبية ،فتتواجد بنسب ضئيلة بالكلمات ، لكنها تحمل معانى متعددة و تصيب مضمون المغزى من المفاهيم و الأفكار …ومن نماذج الأمثلة الشعبية :★ خذ من التل يختل★ يا مستكثر الجاي أكثر★ ديقها تعرش …المقال:هو مناقشةلقضية ما،بلغة يفهمها القاريء، و ذاكرة للأمم من تواريخ وحكايات و نجاحات ، فيجب العمل على الحفاظ عليها من الفناء و الإختفاء ….. مثال : علم الأنساب ، علم ثقافي تاريخي فكري، قابل للتجديد و في حاجة للتطوير …….بنهاية المقال بالحوار و بالحديث عن مضمون الأدب الشعبي و إحتوائه على قيم و مباديء ، فيجب العودة إليه بالثقافة و الروح و التميز و الإرتقاء ، لإعادته من التدهور و الاضمحلال ، و الاهتمام بالموضوعات الخاصة به في شتى الميادين و المجتمعات ، و البحث عنه و الإلمام به من جميع دول العالم ، من ثقافات و علوم و مثقفين و أدباء ….