ليلة القصيدة

ليلة القصيدة
ليلة القصيدة

سافر إليها في ليلةٍ ..

وهي بمحرابها متعبدة ..

حاملاً إليها قصيدةً ..

قيثارةً للروح و ترنيمة ..

أراد نثرها

و لوجنتيها إهدائها

فٓلمح اشتياق الهوى

من بريق جبينها

ذات العيون الخميلة ..

فأصابته الحيرة ..

عن ماذا يروي ؟

ليس متذكرا بِالعمرِ شيئا

سوى ابتسامتها المثيرة ..

فتَمَلكٓت من مشاعره

إليها ..

نسمات زنابق و أوركيدا ..

و من أريج بيلسان

إكسيرا و عطرا

فٓتٓناسٓى للقصيدة ..

فَدَنت من نبضاته

حورية الحديقة ..

ثم همست لأذنيٌهِ

لِمَاذا جئتٓني بالبداية ؟

إنني أريد التلذذ

بِالشعور حنيناً ..

أ تعانقني حبيبآٓ ؟! ..

أ تمنحني عشقآٓ !؟..

كي أحيا

بدنيتي مسرورة ..

تلملمها لمشاعري

من على أسطرٍ فريدة ..

أحاسيس منتقاه

بسينفوني و تغريدة ..

أغنيات نغماتها أصيلة ..

بها أحبو كٓطِفلةٍ وليدة ..

إلى عمرٍ مديدٍ

بالسعادة مغمورا ..

—الأديبه الشاعره—— منى فتحى حامد