أردوغان يؤجل استخدام عامل البوسفور في علاقته بموسكو إلى وقت لاحق

أردوغان يؤجل استخدام عامل البوسفور في علاقته بموسكو إلى وقت لاحق
أردوغان يؤجل استخدام عامل البوسفور في علاقته بموسكو إلى وقت لاحق

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول ما إذا كان الاتفاق الروسي التركي الأخير يضمن عدم احتدام المعارك مجددا بين أنقرة ودمشق المصرّة على استعادة إدلب.

وجاء في المقال: من الصعب القول إلى أي مدى ستساعد زيارة الزعيم التركي لموسكو الخميس في تطبيع الوضع في شمال سوريا.

فما زالت أنقرة تشن حربا هجينة تكنولوجية ضد دمشق، وذلك باستخدام الطائرات المسيرة بشكل أساسي، فضلاً عن القاذفات التي تضرب أهدافًا سورية من الأجواء التركية. لكن الوضع يمكن أن يتغير. وهناك سبب للاعتقاد بأن تشن القوات البرية التركية وما يسمى بالجيش الوطني السوري عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد الجيش السوري.

فقد بات معلوما أن مجمع (كورال) التركي الأحدث للحرب الإلكترونية قد تم نشره في سوريا. وتحدثت وسائل الإعلام عن أن خمس وحدات منه نشرت منذ العام 2016 على الحدود السورية التركية من أجل تشويش أنظمة الاتصالات والدفاع الجوي (بما في ذلك الروسية). فيشير نقل أنظمة الحرب الإلكترونية التركية هذه إلى الأراضي السورية، بشكل غير مباشر، إلى احتمال شن قوات أردوغان عمليات عسكرية في العمق السوري. أي، لا يمكن استبعاد أن يكون الجيش التركي بصدد الاستعداد لهجوم واسع النطاق في سوريا.

ومن غير المعلوم ما إذا كانت روسيا مستعدة لمثل هذه السيناريوهات، فيما الأسد يعلن استعداده لصد المعتدي. في الوقت نفسه، تلفت رويترز الانتباه إلى أن “موسكو أرسلت عبر المضائق التركية، على مدار الأيام الستة الماضية، خمس سفن حربية كبيرة إلى الساحل السوري، وهذا معدل أعلى بكثير من المعتاد، وهو سفينة أو سفينتان في الأسبوع”.

كما لفتت وكالة رويترز الانتباه إلى أن تركيا شددت بروتوكول المرافقة للسفن الروسية التي تمر عبر مضيق البوسفور، فـ “السفن الروسية مرت عبر المضيق، مصحوبة بثلاثة زوارق دورية تركية وطائرة هليكوبتر. وعادة ما ترافق السفن سفينة واحدة لخفر السواحل”، وفقا للوكالة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة