خبير روسي يشير بإصبع الاتهام إلى إسرائيل في حادثة ناقلتي النفط

“روسيا لن تشدد الحراسة في مضيق هرمز”، عنوان مقال إيلنار باينازاروف، في “إزفستيا”، حول ذريعة الهجوم على ناقلتي النفط لإرسال قوات إضافية إلى خليج عمان في مواجهة إيران، وموقف روسيا.

وجاء في المقال: صرح رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الحكومي، فلاديمير شامانوف، لـ”إزفستيا” بأن روسيا لا تنوي زيادة وجودها العسكري في مضيق هرمز بعد حادثة الهجوم على ناقلتي النفط. ووفقا له، لا شيء يهدد السفن الروسية، ولا مبرر لتعزيز التدابير الأمنية هناك. في حين، أرسلت الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية قوات إضافية إلى خليج عمان، بدعوى حماية سفنها من الخطر الإيراني.

فيما قرر المشاركون الأوروبيون في الصفقة النووية- ألمانيا وفرنسا- عدم التسرع في اتهام إيران. فقد أعرب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، عن عدم ثقته بالأدلة التي قدمتها الولايات المتحدة على تورط طهران في تخريب الناقلتين.

ووفقا لمدير معهد الشرقين، الأدنى والأوسط، فلاديمير فيتين، فإن نأي برلين بنفسها (عن أمريكا) يثبت مرة أخرى أن الأوروبيين الغربيين ليسوا مستعدين للتخلي عن شراكتهم مع إيران.

كما أعرب فيتين عن شكوكه في وقوف الإسرائيليين وراء الهجوم على الناقلات. ولكن، على الرغم من وجود عمليات مماثلة في تاريخ الموساد، ومصلحة إسرائيل في إضعاف إيران، فإن استخدام الألغام المغناطيسية أمر فظ للغاية من وجهة نظر تقنية. وقال:

أظن أن لدى الإسرائيليين عمليات أكثر جدية وتخطيطا. من غير المستبعد أن من نفذ الهجوم لم يكن دولة، إنما جماعة أو شركة ما.

وفقا لفلاديمير فيتين، من الواضح أن الهجوم على ناقلات النفط في الخليج ليس الأخير. فالولايات المتحدة ستواصل لعبها ضد إيران والقيام باستفزازات كهذه.

إيلنار باينازاروف- إزفستيا