راح احكي في كتير قضايا ما حركت مشاعر الناس و منها المرأة يلي خدعونا في المعاهدات و الاتفاقيات بكونوا المرأة السورية عندها حقوق و حريات و أبسطها الكرامة و هن تمارس عليهن كل انواع التعذيب و الانتهاكات و الاعتداء النفسي و المادي كتير منهن عاشوا كوابيس لساتها ما عم تنتهي و لسه عم يتعالجوا في مستشفيات في الأردن و تركيا سوريات شو ما بتشملهم المعاهدات و لا الاتفاقيات؟ لما طفلة يا عالم قاصر لساتها لا بتعرف تميز بين اي شيء حلمها بس دمية و تلعب و تروح على المدرسة محتاجة بس لعيلة لأبو و ام و اخوات بتلاقي حالها في هالعمر خسرت أهلها و تروح تتزوج رجال أكبر منها بكتير هدول الجهلة يلي بيستغلو بنات كتير صغار انا بدي افهم عقولهم لهل الحد سيطر عليها الجهل و التخلف و تلاقيه متزوج من تلاتة غيرها و يتزوجها هي كمان و هي ما بتعرف شئ لا عن الزواج و لا عن المسؤولية و يكبها بعدين في الشارع و تلاقيها طفلة عم تربي أطفال و لك هاد مانو ظلم مانو قسوة انا بدي افهم هدول الناس كيف عم يفكروا قال شو بدهم يستروهم هن مانهن محتاجين لستركم هن محتاجين لالوب فيها الانسانية مو الوب طغى عليها الجهل و كمان بدي احكي في موضوع لاجئين السوريين ماراح احكي علي يلي راحو على أوروبا او يلي عم يعيشو نمط حياة كويسة راح احكي علي يلي عايشين في المخيمات في هالبرد في الشتوية و الحرارة في الصيف على الأطفال يلي معاد عم يحلموا على يلي اخذ اهلو و ولادو في ليلة عتمة ما فيها قمر مشان يجي شخص تاني و يحكيلو يا لاجئ لك هاد يلي انتا عم تحكي عنو لاجئ ما اختار هاد القدر و لا بدو يعيش في بلدك و لا في عادات و تقاليد و مجتمع بعيدة عن بلدو لك هدول عم ينذبحو و يموتوا كل يوم لكن ما كان عندهم حل تاني كان لازم يا خي انتا أو هو ترحب فيه و تصافحوا مو تعاملوا متل ما يكون إرهابي لك 8 سنوات مروا متل الكابوس عليهم دم و تذبيح و تشريد و قتل و ظلم في وطنهم الكل صاروا بدهم يجاهدوا الإيراني شو بيعمل عندهم الفرنسي البريطاني كل الجنسيات جهاد شو بدو يفوتهم على الجنة مفكرين لما يقتلو و يلطخو ايدهم بالدم راح يفوتوا على الجنة لما يسرقوا أحلام الأطفال و مستقبلهم راح يفوتوا على الجنة هم مانهم ارهابيين و مافي خسارة متل خسارة وطنهم و لساتها جروحهم عم تنزف على ارضهم يلي دفن ولادو و امو و ابوه جروح ما راح تشفي جواتهم فياريت نحس ببعض شوي و بيكفي تجريح
