ألوان طفولية تتراقص بعفوية ضمن معرض مرسم شغف في المركز الوطني للفنون البصرية

شغف باللون ومهارة بالتعامل مع التشكيلات الفنية المختلفة تظهر في أعمال المعرض التشكيلي الذي أقامه مرسم شغف في المركز الوطني للفنون البصرية.

المعرض الذي ضم أعمال أكثر من 140 طفلا هو نتاج جهد عام كامل بين مركز شغف والمركز الوطني للفنون لتشكل مساحة للصغار يعرضون من خلالها ما تعلموه ضمن المركز على شكل اعمال حية خاضعة للنقد من قبل الجمهور.

وكشفت أعمال الأطفال المشاركين في المعرض عن مواهبهم في رسم الذات ورسم الآخر والتركيب ومزج الألوان واستخدام الورق الملون والرسم بأقلام الرصاص وفتح خيال الطفل ليعرف مقدراته بشكل أكبر وتشجيعه باستمرار من دون قيود المدارس التشكيلية حتى تصبح الفطرة السليمة هي الأساس بعمله.

ريم الحايك مديرة مرسم شغف أكدت أن المرسم يقوم بتدريب الأطفال بعدة اتجاهات تشكيلية ونفسية واجتماعية معتبرة أن أهمية المعرض تأتي من كونه يطور موهبة الطفل بأسلوب تنموي وتربوي فضلا عن احتضانه من قبل صرح حضاري مهم هو المركز الوطني الذي قدم كل التسهيلات المطلوبة.

ومن الأطفال المشاركين ماريا صنيج خمس سنوات التي شاركت بلوحتين ومنحوتة هي نتاج دورة واحدة اتبعتها مع مرسم شغف مظهرة عفوية في التعامل مع التشكيل وتركيبها مع بعضها بأسلوب طفولي يخبىء موهبة واعدة.

ومرسم شغف مبادرة شبابية خاصة تستقبل الأطفال بأعمار مختلفة وتعلمهم مهارات الرسم والنحت وفق أسس ومناهج تعليمية أما المركز الوطني للفنون البصرية فيضم أكبر صالة عرض للفنون التشكيلية بالمنطقة مساحتها نحو 1300 متر مربع ونفذت بمواصفات تقانية عالمية مع صالة أخرى بالمساحة نفسها خاصة بإقامة ورشات عمل لفنون التصوير والنحت والحفر المطبوع إضافة إلى مسرح يتسع لنحو ألف زائر.

سانا