بهدف تعزيز التعليم الطبي المستمر والتعريف بعدد من الأمراض القلبية والعصبية والنفسية، نظمت مؤسسة سماعة حكيم بالتعاون مع مديرية صحة دمشق ندوة طبية استهدفت بها الأطباء الاختصاصيين والمقيمين، وذلك في صالة نقابة الأطباء بدمشق.
مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور بين أن المديرية تدعم كل النشاطات الطبية التي من شأنها رفع المستوى العلمي والعملي للطبيب، مؤكدا أهمية الندوات العلمية لجهة التعريف بالمستجدات الطبية والممارسة السريرية.
مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد أوضحت أن الوزارة تدعم المؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية لدورها الكبير والأساسي بالمجتمع، لافتة إلى أن مؤسسة سماعة حكيم كانت لها بصمة واضحة في تقديم الدعم الطبي والمعلومات الطبية التي تخدم المواطنين.
رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور حسين النجار، أشار إلى أن هدف إقامة الندوات هو نشر الوعي الطبي والصحي عبر عدد من الأطباء المقيمين لكونهم الأساس في عمل المؤسسة، لافتا إلى أن الخطط المستقبلية للمؤسسة هي التوسع في إقامة هذه الندوات لتشمل جميع المحافظات.
وتحدث الاختصاصي في الأمراض القلبية الدكتور سومر الشبلي في محاضرته عن نقص التروية القلبية وازدياد عدد الوفيات به خلال الفترة الماضية دون سوابق مرضية، موضحا طرق التعامل معه في حال الاشتباه وعوامل الخطورة للمرض الإكليلي وكيفية الوقاية منه.
الاختصاصي في الأمراض القلبية الدكتور محمد الغزي قدم محاضرة حول حالة الغشي القلبي الوعائي الذي يعتبر شائعا لدى فئة الشباب ويمكنه أن يخفي قصصا مرضية أخرى ويشكل مخاوف كبيرة، مشيرا إلى أهمية التوعية وتحديد شرائح المرضى، حيث يتجسد في فقد الوعي عند المرضى المسنين والأطفال.
وشرح الاختصاصي في الأمراض العصبية الدكتور أسامة عبد العزيز عن حالة اعتلال الدماغ الاستقلابي التي تصنف من المشاكل التي تصيب الدماغ وهي ناجمة عن خلل في الجسم يتأثر الدماغ به وهي شائعة بشكل كبير، لافتا إلى كيفية مقاربة المرض ووضع خطوات للعلاج.
الاختصاصي في الأمراض النفسية الدكتور يوسف لطيفة تحدث عن الوسواس القهري، حيث أشار إلى أنه لا إرادي يتجسد في وجود عدد من الأفكار والطقوس والأعمال لدى الشخص يعلم أنها غير صحيحة لكنه لا يستطيع مقاومتها كالوسواس الفكري والديني والجنسي والاندفاعي والنظافة إضافة إلى أحلام اليقظة.