ازدواجية المعايير الغربية والنفاق السياسي القذر

امرأة إيرانية معارضة للنظام الإيراني، حرك مقتلها العالم أجمع، ولم يتوان رئيس أو ملك أو حكومة أو منظمة عن نصرتها …كبار وصغار لبوا النداء وهب العالم للأخذ بثأر ‎#مهسا_امينی والمطالبة باسقاط النظام الايراني الظالم المتوحش!كيف لنظام قادر على قتل امرأة بهذه البرودة أن يبقى على رأس الحكم في طهران …وبدأ الغرب وعلى رأسهم أمريكا، أم الديمقراطية وحقوق الإنسان بالحشد لمحاسبة طهران … وكخطوات انتقامية، تقرر حينها فرض المزيد من العقوبات على ايران وعلت الاصوات لإدانة ما حدث … (هذا فضلا عن العقوبات التي فرضت في ذكرى وفاتها اي بعد عام على وفاتها، لم ينس العالم الحر، أهمية محاسبة ايران كلما سنحت الفرصة)…أشهر لم يسكت الاعلام العالمي للحظة عن متابعة ما يحدث في ‎#إيران والتصويب في كل مناسبة على هذا النظام …أما استشهاد حوالي ٣٠٠٠ امرأة فلسطينية … و٤٠٠٠ طفلا، معظمهم تحولوا الى اشلاء حملت في اكياس جراء قصف همجي… مشاهد تعتبر عادية وطبيعية في عالم لا يرى مجرما الا ايران … وقاتلا غير إيران …فنعم يا سادة ما يحق لاسرائيل وكل من تقف أمريكا في ظهره لا يحق لأحد… فنساء فلسطين ليسوا مهسا أميني… واسرائيل ليست ايران …

بقلم الطالبة/ زهراء هادي