تهديدات أردوغان المتلاحقة بشن عملية عسكرية في إدلب !

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا وكيريل كريفوشييف، في “كوميرسانت”، حول تهديدات أردوغان المتلاحقة بشن عملية عسكرية في إدلب السورية.

وجاء في المقال: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية العسكرية في إدلب السورية مسألة وقت. ووفقا له، كل شيء جاهز للهجوم التركي. جاء الوعد الانفعالي من الرئيس التركي “بدفع الثمن” بعد اختتام الجولة التالية من المحادثات الروسية التركية بشأن إدلب، والتي، وفقا لأردوغان، “لم تسفر عن النتائج المرجوة”. أما في الكرملين، فسموا العملية العسكرية التركية المحتملة ضد الجيش السوري بأسوأ سيناريو ممكن.

وقال المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول كيفية استجابة روسيا، إذا بدأت تركيا عملية عسكرية ضد الجيش السوري، إن موسكو تعتزم مواصلة الحوار مع “زملائها الأتراك” على مختلف المستويات من أجل “عدم السماح بأن يتطور الوضع في إدلب نحو مزيد من التصعيد”.

وبينما تتجادل أنقرة وموسكو، يواصل الجيش السوري الهجوم في إدلب، وتضيق منطقة خفض التصعيد بسرعة كل يوم.

وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، تيمور أحمدوف، لـ”كوميرسانت”: “لقد فات الأوان للقتال من أجل إدلب. لو كان لدى أردوغان مثل هذه المهمة، لاستمرت الاستعدادات عدة أشهر وليس عدة أيام. المجال الجوي، مغلق أمام الطيران التركي. وكما تظهر تجربة العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، فإن العنصر الجوي حاسم”.

واستبعد أحمدوف، استعداد تركيا لانتهاك القانون الدولي وشن عملية عسكرية ضد دولة أخرى عضو في الأمم المتحدة، بل وعربية. وأشار إلى أن “تركيا تمارس الدبلوماسية القسرية، وتستعرض القوة العسكرية، في حين أن الهدف الرئيس هو تحسين مواقعها التفاوضية وثقلها الدبلوماسي”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة