آفاق تطوير التعاون الصناعي بين سورية والهند خلال لقاء في غرفة صناعة دمشق وريفها

بحث لقاء عقد اليوم بين مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها والقائم بأعمال السفارة الهندية في دمشق فيجاي باندي، آليات تطوير التعاون بين البلدين في المجالات الصناعية والتسويق والترويج المتبادل، وإقامة معارض المنتجات الصناعية في أسواقهما.

وناقش الجانبان مجالات الاستفادة من الخبرات لتدريب الكوادر، وتأمين فرص عمل عبر شبكات الإنترنت للطلاب المتخرجين في اختصاصات البرمجيات والمعلوماتية، وتوسيع التعاون في مجال صناعة السينما والتلفزيون من خلال اللجنة المختصة في الغرفة.

ووصف باندي العلاقات الثنائية بين بلاده وسورية بالودية والجيدة جداً، والتي تشمل المجالات الاقتصادية والثقافية، معرباً عن إعجابه بالصناعات السورية العريقة وباستمرار العمل والإنتاج رغم الحصار المفروض على البلاد.

وعرض القائم بأعمال السفارة الهندية لعدد من الخدمات التي تقدمها سفارة بلاده بدمشق، من برامج التدريب وتمكين الكوادر والموظفين من خلال بعثات قصيرة الأمد إلى الهند تغطي كل الاختصاصات، بما يعزز التواصل وتبادل الخبرات، داعياً إلى المشاركة بالمعارض التي تقام في الهند، حتى تتمكن الشركات والفعاليات التجارية في البلدين من التواصل والتفاعل فيما بينها، والتعرف على فرص التعاون والاستثمار المتبادل.

من جهته أعرب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري، عن رغبة الغرفة بتعميق علاقاتها مع السفارة الهندية والاستفادة من الإمكانيات والخبرات العلمية والأكاديمية في الهند، واصفاً هذا اللقاء بالفرصة لتطوير العلاقات في مجالات المكننة الصناعية والصناعات الدوائية، والتبادل التجاري من خلال تأمين المواد الأولية التي تدخل في صناعات عديدة، إضافةً إلى التنسيق بما يخص تبادل الخبرات وتقديم الدعم في المجال التدريبي الصناعي والإداري.