لا بد من خُططٍ واهية
فيها أحلام داهية
لا بد من حكايا لاهية
كي ما نعيش حياة باهية
لا بد من عصفور بحضور
وحبورٍ مغرور
وأمل مغرور
وذاك لا يكون إلا بهواكَ
* *
ولا بد من أرجوحة
في أيامي وبحبوحة
إذ نافذة عمري مفتوحة
عليكَ لأراكَ بسرور
* *
وإذ كان لا بد من الحياة
لأنها زورق الخلاص
وطوقٌ به النجاةُ تكونُ
إذا بيننا شراكة
وأنت تهواني برشاقة
وتعتلي عرش الهوى بطلاقة
وتضحكُ لعثراتي بحماقة
* *
كان لا بد من أسف لذاك
لن أقف مكتوفة الأيدي
ولن أقول أنا مُضناكَ
ولن أنكب على وجهي
بل سأصارحُكَ بطلاقة
وعليكَ أن تسمع لي
فبصوتي يكون سحري
و لأبد الآبدين ..
صدى صبري وسرُّ جهري
أنا ارتكبت الحماقة
حين أصبحتُ واهنة
وآَسِفةٌ ونادمةَ
وعن أمجاد ساهية
أنا ارتكبتُ تلك و بأمانة
إذ لم أؤمن بقوة الفكر
وغرّني بالعثرة الذكر
واكتفيتُ بالمعاني العارمة
وعند المُنتهى
أجِدكَ لسلوتي المشتهى
وأعَاندُ بكَ ما كان
لتكون بحياتي الأمان ..
* *
شعر : رجائي صرصر