أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد اثنين من معتقلي قطاع غزة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، جراء التعذيب الممنهج، وذلك في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم: إن الطبيب عدنان البرش رئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي بغزة وشاباً آخر استشهدا بسبب استمرار جرائم التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع والجرائم الطبية بمختلف أشكالها ومستوياتها التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين.
وأوضح البيان أن قوات الاحتلال اعتقلت الطبيب البرش في شهر كانون الأول الفائت خلال تواجده مع عدد من الأطباء في مستشفى العودة بمدينة جباليا شمال قطاع غزة بعد أن كان تعرض لإصابة خلال تواجده في مستشفى الإندونيسي، واستشهد في معتقل “عوفر”، ولا يزال جثمانه محتجزاً لدى الاحتلال، فيما استشهد الشاب الآخر بعد اعتقاله.
وحذر البيان من احتمال ارتفاع عدد الشهداء بين معتقلي غزة مع استمرار جريمة الإخفاء القسري والتعذيب والجرائم الوحشية بحقّهم، مطالباً الأمم المتحدة وكل المؤسسات الإنسانية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 209 أيام وجرائمه بحق الأسرى والمعتقلين ووقفها فوراً ومحاسبة المسؤولين المجرمين القتلة عنها.
