ضم المعرض العلمي المتنوع الذي افتتح في ثانوية الباسل للمتفوقين الأولى في حمص أقسام التكنولوجيا والاتصال والفنون البصرية والصناعات الكيميائية، إضافة إلى تصميم حديقة بيئية بمشاركة نحو 200 طالب وطالبة من مختلف مدارس حمص.
وأكد مدير تربية حمص وليد مرعي أهمية المعرض في تقديم نتاجات الطلاب من الحلقة الأولى وحتى الثانوية، بهدف إظهار إبداعاتهم وحسهم الوطني والدور الإيجابي لمناهجنا التربوية، لافتاً إلى أن الطلاب قدموا نموذجاً مهماً في مشاريعهم، وخاصة البرمجية منها، وأثبتوا قدراتهم على مواكبة العالم الرقمي.
وتحدثت رئيس دائرة التوجيه والمناهج في مديرية التربية الدكتورة دارين محمد عن الهدف من المعرض تشجيع المدرسين والطلاب على التعاون والعمل التشاركي وتحقيق التكامل بين مختلف العلوم، منوهة بما ضمه المعرض من أعمال تقنية عالية صنعت بأيادي الطلاب، وبدور عمل التوجيه الذي كان واضحاً في مختلف الاختصاصات كالعلوم واللغة العربية.
من جانبها رئيس شعبة الإشراف التربوي الدكتورة ملك السباعي رأت أن العروض الحية التي كانت ضمن المعرض في مجال الرسم والعزف أضفت جانباً علمياً وتعليمياً وتربوياً مهماً، حيث أبدع الطلاب في الرسم والشعر والرقص الشعبي إلى جانب العلوم التقنية، معتبرة أن مثل هذه المعارض تشجع على اكتشاف المواهب واستثمارها.
ولفت مدير ثانوية الباسل للمتفوقين الأولى محمد سلامة إلى حالة التشاركية بين طلاب جميع المراحل الدراسية والأساتذة، ما أثمر عن نتاجات معبرة، وتحمل في طياتها الإبداع والشغف والخيال الناضج.
ووجدت منسق علم الأحياء في مديرية التربية سهام العلي أن الهدف من المشاركة في الحديقة البيئية هو ربط الواقع بالبيئة ومعرفة العلاقة الغذائية التي تربط الكائنات الحية ببعضها، حيث تم إحضار نماذج حية إلى الحديقة البيئة وزراعتها بجهود ومشاركة أفكار الطلاب.
واعتبر منسق مادة الفيزياء والكيمياء في تربية حمص نصر ربيع أن عرض بعض الصناعات الكيميائية للطلاب بشكل حي يعتبر نموذجاً علمياً مهماً يؤكد قدرة الطلاب على التفكير والإنتاج، لافتاً إلى أن معظم الطلاب المشاركين في قسم الكيمياء حصلوا على جوائز عدة على مستوى العالم في أولمبياد الكيمياء.
وتحدث كل من الطلاب لجين شلهوب وآنجيلا عفوف وحيدر خضور عن مشاركتهم وإتاحة الفرصة لهم ليقدموا إبداعاتهم في مجال الرسم والكيمياء وألعاب الأطفال.