“الميوزيكل”.. تجربة موسيقية سورية جديدة بلمسة شبابية عصرية

 خبرة التمثيل في “الميوزيكل” أحد أصعب الاختصاصات الفنية لأنه يتوجب على الممثل احتراف (التمثيل والغناء والرقص) بشكلها المثالي في الأداء، موضحاً أن عالم الميوزيكل يعتمد بالأساس على طبيعة الأصوات البشرية الأقرب له، شريطة أن يكون لهذا الصوت أو ذاك شخصية صوتية معينة يرغب بها المؤلف الموسيقي، بهدف صناعة موسيقاه وأغانيه، حتى إن هذه الأصوات ومن خلال أعمال الميوزيكل يصبح لها شهرة فيما بعد ضمن الساحة الغنائية.

جميع التفاصيل الفنية واللوجستية والإبداعية التي تشكلت منها “الميوزيكل” جاءت عبر تجارب سورية متطورة، مزجت ثقافات غربية وشرقية بروح شبابية، من خلال كوادر سورية تمتلك من الخبرات الأكاديمية والمهنية بجميع تخصصات العرض، من رقص وغناء وتمثيل وتقنيات إضاءة وصوت وديكور وغيرها الكثير صنعت عروضاً بطريقة احترافية وبتوقيع المايسترو خلف، وهو ما وصفه القاسم أنها حالة إبداعية فريدة من نوعها في المشهد الثقافي، ويعود ذلك كما بين القاسم إلى أن المايسترو خلف من عائلة فنية تشبعت بالنغمات الموسيقية، وتهتم أصلاً بالموسيقا الشرقية وبمراجعها، كما أنه خبير بموسيقا الشرق الأوروبي ومتابع للأجيال الفنية الجديدة بشكل دائم.