الدكتور علي فواز عبود
- درس في كلية الصيدلة ، جامعة البعث
- ماجستير تشخيص مخبري
- حائز على شهادة بالصيدلة الصناعية من مركز spo
- يعمل لدى شركة “لايكو” الصناعية الدوائية والتجميلية
حيث كان لموقع أصدقاء سورية لقاء مع دكتور علي فواز عبود
الذي كشف أن مهنة الصيدلة من المهن الإنسانية العريقة التي تجمع مابين الحالة الإنسانية العلمية والحالة التجارية الاجتماعية ، مضيفاً أنه على رغم مما تعانيه هذه المهنة من صعوبات و ضغوطات إلا أنها ستظل مهنة وعلم لا يمكن الاستغناء عنه ضمن المنظومة الصحية لأي بلد في العالم ،
وأوضح د.علي أن هناك العديد من مجالات للعمل كخرجيين كلية الصيدلة منها العمل ضمن صيدلية “كصيدلاني”مجتمع ، أو العمل في معامل الأدوية أو شركات الأدوية “كمندوبي” دعاية علمية ،
وأفاد د.علي أنه يوجد ثلاث مفاضلات للاختصاص بعد الانتهاء من دراسة خمس سنوات في كلية الصيدلة ، الأولى لصالح وزارة التعليم العالي وفيها الكثير من الاختصاصات الأكاديمية والمهنية كالتشخيص المخبري وصيدلة المشافي والسموم والجراثيم وغيرها ، وأيضاً مفاضلة وزارة الصحة وفيها اختصاصيين مهنيين الأول هو التشخيص المخبري والثاني هو الرقابة الدوائية والثالثة لصالح وزارة الدفاع ويكون العمل في المشافي العسكرية ويوجد فيها اختصاص واحد فقط هو التشخيص المخبري ،
ونوه حول ظاهرة المتصيدلين الذين يعملون بالصيدليات دون شهادة جامعية من كلية الصيدلة بأنها من أكبر المشكلات التي تعاني منها المهنة حالياً لما لها من آثار خطيرة على المريض ، وأضاف أن هناك كثير من الأخطاء التي أدت إلى نتائج صحية خطيرة نتيجة ممارسة المهنة من قبل أشخاص غير موؤهلين علمياً ومهنياً ، وتابع قائلاً:” إنه يجب معاقبة هؤلاء الأشخاص في حال مزاولة المهنة دون شهادة ورخصة ، إضافة لتقديم التسهيلات للخريجيين الجدد فيما يتعلق بخدمة الريف كي لا يضطر الصيدلاني الجديد أن يعطي شهادته لأي شخص من أجل خدمة الريف ،
وأكد د. علي أن القطاع الدوائي تعرض للعديد من الصعوبات خلال الحرب السورية منها توقف استيراد الكثير من المواد الفعالة الذي أدى لانقطاع الدواء ، إضافة لارتفاع أسعار الأدوية وخاصة المزمنة منها ، مما شكل عبئاً كبيراً على المواطن ، و وانتشار ظاهرة الأدوية غير المستوردة نظامياً لتغطية حاجات السوق الدوائي ، وغيرها الكثير من الأزمات وخاصة أزمة المحروقات الحالية التي أثرت على كل جوانب الحياة كافة ومنها الجانب الدوائي حيث أصبحت اغلب المستودعات عاجزة عن توصيل الدواء إلى كافة المناطق وخاصة الأرياف والمناطق البعيدة نسبياً .
متابعة رانيا ناربي