تتويج القارئ الذهبي لعام 2022 في مسابقة ثمار الخيال في السويداء

ستة فائزين في مسابقة ثمار الخيال للقراءة على مدار العام، تناوبوا مساء اليوم على منبر مسرح قصر الثقافة بمدينة السويداء لإظهار مهاراتهم في مناقشة كتب وروايات قرؤوها مؤخراً، للفوز بلقب القارئ الذهبي لعام 2022 ضمن فعاليات احتفالية أيام الثقافة السورية.

المسابقة التي ينظمها فريق مهارات الحياة في مديرية الثقافة بالسويداء منذ أكثر من عام بالتعاون مع تجمع حكايا الفني وعدد من الجهات الداعمة ضمن مشروع (كتابي صديقي) الذي أطلقته مديرية ثقافة الطفل بوزارة الثقافة، تهدف إلى تشجيع اليافعين والشباب على القراءة التفاعلية التي يتم فيها تبادل الخبرات والمعلومات بمتابعة وإشراف مختصين وتقييم لجنة تحكيم وفق القائمين على المسابقة.

 ونال لقب الفائز الذهبي لعام 2022 بنتائج المنافسة وقرار لجنة التحكيم الشاب ضياء غانم، فيما نالت المرتبة الثانية لانا فرج، وحلت ثالثاً سارة الحلبي، ورابعاً إنانا أبو لطيف، وخامساً سوار خير، وسادساً كاترين صلاح.

وتضمن حفل التتويج تكريماً للفائزين وتقديم رسالة فيديو مسجلة من الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، خص بها فعالية ثمار الخيال تأكيداً على أهمية القراءة ودورها في بناء شخصية المثقف الواعي والخروج من الأماكن الضيقة للسفر إلى عوالم وثقافات مختلفة، بالتزامن مع عرض مشهدية خيال ظل تعكس أثر القراءة في حياة الشباب، إضافة إلى تقديم نشيد ثمار الخيال من تأليف الكاتب والشاعر منصور حرب هنيدي وأداء فرقة تجمع حكايا الفني.

وأكدت مديرة الثقافة بالسويداء ليلى أبو فخر في تصريح لمراسل سانا أهمية المسابقة في توجيه جيل الشباب واليافعين نحو الكتاب والقراءة والتزود بزاد المعرفة والعلم والثقافة في الوقت الذي تسيطر فيه العوالم الافتراضية والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على تفكير وحياة الكثيرين.

من جهته أشار المشرف على الفعالية وعضو لجنة التحكيم الكاتب منصور حرب هنيدي إلى أن المسابقة ضمت مراحل تحضيرية أسبوعية ورئيسية كل ثلاثة أشهر لتتويج القارئ الذهبي والفضي والبرونزي خلالها وصولاً إلى مرحلة المنافسات النهائية بنهاية العام التي وصل إليها 4 قراء ذهبيون، إضافة إلى قارئين تأهلوا بنتائج منافسات الحلقتين الفضية والبرونزية التي جرت مؤخراً وصعد بموجبها اثنين في كل منهما إلى الحلقة الأعلى.

ولفتت مسؤولة ثقافة الطفل ورئيس فريق مهارات الحياة بمديرية الثقافة بالسويداء ديالا الملحم إلى أن المسابقة استقطبت أكثر من 90 متسابقاً من الشباب واليافعين على مدار العام وتدرجوا في حلقات القراءة وصولاً إلى القارئ الذهبي حسب عدد الكتب التي قرؤوها وتطور مهاراتهم في طريقة التقديم والمناقشة والتحليل والنقد.