استخباراتي أمريكي: الإعلام الغربي يروج أنباء كاذبة عن الرئيس الروسي ويحرف تصريحاته

أوضح مستشار الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق جيمس ريكاردز أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والإعلام الغربي يروجون أنباء كاذبة ومعلومات مضللة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويحرفون تصريحاته حول السلاح النووي.

وأشار ريكاردز في مقالة نشرها في موقع ديلي ريكونينغ إلى أن “الاستخبارات المركزية الأمريكية والبريطانية تنشر باستمرار معلومات مضللة مناهضة لروسيا، تتلقفها واشنطن بوست ونيويورك تايمز و إن بي سي نيوز”، موضحاً أن المروجين في الولايات المتحدة وبريطانيا شنوا حرباً نفسية بتحريف تصريح الرئيس الروسي حول أسلحة الدمار الشامل.

وأضاف ريكاردز: إن النخب الأمريكية تدعي أن بوتين هدد باستخدام أسلحة تكتيكية في أوكرانيا وهذا كذب، وبوتين لم يقل مثل هذا الشيء، لافتاً إلى أنه بعد ذلك بدأت وسائل الإعلام الغربية تتهم موسكو بخطط استخدام قنبلة قذرة في أوكرانيا.