صدور العدد الجديد من مجلة الشهباء الثقافية

صدر العدد الثلاثون لمجلة الشهباء الثقافية عن مديرية الثقافة بحلب، فيما تضمنت افتتاحيتها بعنوان (الكلمة والفعل والقوة الناعمة) بقلم رئيس التحرير جابر الساجور، محاولة لاستلهام الآراء العلمية في الأفعال الكلامية، إضافة إلى الإشارة إلى اهتمام المجلة بالقدود الحلبية التي أدرجت ضمن سجل التراث الإنساني، والتنويه بأهمية الفن ودور منظمة اليونيسكو وتأثيرها في العالم.

وتضمن العدد مقالات قيمة حول متحف حلب الذي بدأت نواته بالتشكل منذ عام 1926، في حي الجميلية والذي بدأ يحتضن اللقى الأثرية في كل من ماري وأوغاريت وقطنا وقادش وتبويب، ذلك حسب العصور التي تعود لما قبل التاريخ، وغنى المتحف بآلاف القطع الأثرية، وكيفية الحفاظ عليها وحمايتها مع بدء الحرب الظالمة على سورية، وعملية إعادة تأهيل المتحف بعد الأضرار التي لحقت به جراء الإرهاب.

وفي مقال آخر يتناول الحديث عن مدينة قنسرين التاريخية التي تقع جنوب حلب ودورها كمحطة مهمة على طرق القوافل وعلاقتها بحلب، منذ أيام سيف الدولة الحمداني، واللقى الأثرية التي عثرت عليها حملات التنقيب الأثري.

كما احتضن العدد مقالات عن خطاب الثقافة والكتاب في سورية للدكتور فاروق اسليم، واللغة العربية، ووسائل الاتصال الحديثة للدكتورة عهد حوري والشباب بين الفعل والانفعال للدكتور حليم اسمر الذي اختار وسائل التواصل الاجتماعي نموذجاً لذلك.

وتم إفراد صفحات لانتشار الورق وصناعته في سورية والعراق مترجمة عن جوناثان .م. بلوم للأديب والمترجم محمد ابراهيم العبد الله، فيما سلط الشاعر عباس حيروقة الضوء على الشاعر الكبير سليمان العيسى في مقالة بعنوان في رحاب سيف الدولة الذي يتحدث عن احتفاء حلب الشهباء بأيام هذا الشاعر في الملتقى الذي تم تنظيمه تكريما له.

وهناك قصائد بعنوان ابتسامتي كذبة بيضاء للشاعرة هيلانة عطا الله، وأشواق الخوابي لمروة حلاوة، وكلمات وسيف عربي لحسن عاصي الشيخ، ومقالات لكتاب، منهم نذير جعفر، ونور عباس، ومحمد جمعة حمادة، وزبيدة القاضي، وبيانكا ماضية، ليختتم بمقال عن القدود الحلبية، ودورها في التراث العالمي، ونبذة عن الفنان صباح فخري الذي حمل رسالة نشر التراث الغنائي.