أكثر من 150 عملاً فنياً منوعاً في معرض خريجي معهد الفنون التطبيقية

أقام المعهد التقاني للفنون التطبيقية اليوم معرضاً لأكثر من 100 فنان وفنانة من خريجي العامين 2021 و2022 تضمن أعمالاً من مشاريع تخرجهم، وذلك في قلعة دمشق.

واحتوى المعرض على أكثر من 150 عملاً فنياً منوعاً بأساليب وتقنيات متعددة، منها المنحوتات بخامات الخشب والمعدن والحجر والرزين وأعمال الخزف ولوحات التصوير الضوئي والزيتي والخط العربي والزخرفة.

وعن المعرض قالت معاونة وزيرة الثقافة المهندسة سناء الشوا في تصريح للصحفيين: “يأتي هذا المعرض تتويجاً لنتاج خريجي المعهد على مدار عامين، ويقدم أبرز ما قدموه في مشاريع تخرجهم ليكون الخطوة الأولى التي تنقلهم من مرحلة التعليم الى الحياة الفنية المهنية”، مبينة أن الوزارة حريصة على إقامة ورشات عمل وملتقيات ومسابقات بهدف دعم الطلاب ليكونوا رديفاً للحركة التشكيلية السورية.

وأوضح مدير المعهد النحات غاندي خضر أن المنهج التدريسي لديهم يعتمد على الجانب العملي لإكساب الطلاب الخبرة اللازمة، إلى جانب جو التعاون والألفة بين الطلاب والمدرسين بهدف تخريج جيل من الفنانين القادرين على العمل وإقامة مشاريعهم الفنية الخاصة، بحسب اختصاصاتهم المتنوعة.

أما النحات وضاح سلامة رئيس قسم النحت فلفت إلى أن المعرض يساعد الخريجين ليكونوا جزءا من الحركة التشكيلية السورية، بعد أن اكتسبوا المعرفة الأكاديمية والخبرات العملية الضرورية لعملهم الفني.

وقدم بشار مفعلاني الخريج الأول في قسم الخزف عملاً من مشروع تخرجه بأسلوب تجريدي يعبر عن علاقة آدم وحواء ولقائهما بعد بحث طويل عن بعضهما، ليكملا باتحادهما مشوار الحياة، مبيناً أنه حاول تغيير الأفكار النمطية في مشاريع تخرج قسم الخزف، عبر اعتماده عملاً نصبياً أقرب لفن النحت.

الخريجة الثانية في قسم التصوير الضوئي للعام الماضي ريم فاعورة قدمت ثلاث لوحات تعبر عن فكرة التحكم والسيطرة بالبشر لكلا الجنسين، راصدة مراحل هذه الحالة بأسلوب تعبيري، لافتة إلى أن المعرض يدعم الخريجين ليقدموا المزيد من الجهد في مرحلة ما بعد التخرج مع الحفاظ على حالة الشغف لديهم.

وشاركت سلام عثمان الخريجة الأولى في قسم الخط العربي والزخرفة للعام الماضي بلوحة خط عن الحلية النبوية، مضافاً إليها الزخرفة الإسلامية والتذهيب، وبينت أن المعرض يسهم في دعم الطلاب ورصد ردود أفعال الجمهور والأساتذة تجاه أعمالهم.

وقدم خريج قسم النحت في هذا العام فادي ضاحي عملاً بخامة الخشب من مشروع تخرجه الذي ضم أيضاً عملين أحدهما بخامة البرونز والثاني بخامة الحجر، وأشار إلى أن فكرة المشروع تلخص حالته النفسية بأسلوب سريالي أقرب إلى التجريد، مؤكداً أن المعرض يساهم في تعرف الجمهور على الخريجين وما تلقوه من معارف وخبرات فنية عملية.