دور الأدب والإعلام في الحفاظ على الهوية الثقافية… ندوة حوارية في مؤسسة القدس

“دور الأدب والإعلام في الحفاظ على الهوية الثقافية” كان موضوع الندوة التي أقامتها مؤسسة القدس للثقافة والتراث بمشاركة عدد من الأدباء والباحثين والنقاد الذين بحثوا في السبل الثقافية لمواجهة التحديات القادمة بأشكال مختلفة.

الباحث الدكتور هاني الخوري أشار إلى ضرورة الاعتماد على المفاهيم التي تميز الحداثة والثقافة عن أدوات الغزو التي تستهدفنا مستعرضاً بعض الأدباء والمثقفين الذين لعبوا دوراً مهماً في النهضة الثقافية والفكرية ومبيناً أن ما تهدف إليه الصهيونية هو طمس هويتنا والترويج لاتفاق سايكس بيكو.

وشدد الخوري على أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون بمقدمة ما نشتغل عليه دائماً في الأدب وفي كل الثقافات.

من جهتها بينت الإعلامية أروى الشمالي أنه لا بد من العمل على فضح كل الغزاة الطامعين الذين يعملون على ضرب هويتنا وتحطيم الوعي الجمعي العربي من خلال التكنولوجيا والثقافة المزيفة لافتة إلى ضرورة تقديم كل ما هو مناسب لحماية هويتنا ولإثبات وجودنا بشكل مميز في المنظومات الإلكترونية.

بينما ألقى الشاعر محمد خالد الخضر من مجموعته الشعرية “هكذا فعل العابرون” قصيدة بعنوان “قصيدة شرف” أشار فيها إلى ضرورة الصمود في وجه المؤامرات التي نتعرض لها ومواجهتها بالوعي والثقافة لافتاً إلى أهمية رعاية المبدعين الشباب في مجال التكنولوجيا لإعدادهم بقوة في وجه الغزو الثقافي.

مدير مؤسسة القدس للثقافة والتراث محمد أبو جبارة الذي أدار الندوة أشار إلى أهمية كشف كل أدوات الغزو الثقافي وتقديم ما هو ملائم للتصدي لها.