احتفاء بيوم اللغة الأم العالمي أقامت مديرية الثقافة في حلب معرضاً جماعياً للخط العربي ضم أكثر من 30 لوحة في صالة تشرين للفنون الجميلة.
وضم المعرض كوكبة من الفنانين التشكيليين والخطاطين قدموا لوحات حروفية وأخرى لأنواع الخط العربي احتفاء بهذا الفن العريق الذي يعد هويتنا وجذرنا وفقاً لجابر الساجور مدير الثقافة متمنياً في تصريح لمراسلة سانا استمرارية أجيال الخطاطين لإبراز أهمية وجمالية وحضارية الحرف واللغة العربية.
ومن المشاركين في المعرض الذي يستمر لـ7 أيام قدم الفنان التشكيلي خلدون الأحمد 15 عملاً عبر تشكيلات لونية حروفية تبرز جمالية الحرف العربي ضمن تقنيات تجسد الفسيفساء الشرقية مشيراً إلى أنه حاول إبراز جمالية الحرف العربي وعلاقته باللون والتشكيل كونه يعد أبجديتنا التي نعتز ونفخر بها.
وشارك الخطاط محمد سعيد بمجموعة من الأعمال تنوعت فيها الخطوط من الثلث والديواني والفارسي والرقعة بأساليب مختلفة وأحبار عربية تضمنت آيات قرآنية وحكماً وأبياتا شعرية وأحاديث نبوية بهدف الحفاظ على فن الخط العربي كونه من أعظم الفنون.
وشارك الدكتور الخطاط أيمن الأمين بـ 8 أعمال فنية بالخط العربي تتحدث عن حضارة هذا الخط وقيمته ومبادئه وقوة حروفه كونه الأساس في تطور الحضارات العربية والإسلامية إضافة إلى لوحات تتحدث عن الخط العربي القديم وأخرى حروفية بالخط الكوفي والنسخ والرقعة.
ومن زوار المعرض أشار زهير نعمة إلى تميز اللوحات التي تجلت في جمالية الخط ومهارة الفنانين في الرسم مبيناً أننا بحاجة لمثل هذه المعارض لتجسيد قيمة اللغة العربية وأهميتها بين اللغات والحفاظ عليها من الاندثار والضياع.
