أنشطة رياضية وفنية وتراثية في سادس أيام مهرجان القلعة والوادي  

حفل اليوم السادس من مهرجان القلعة والوادي الذي تنظمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة حمص بباقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة احتضنتها قرى وادي النضارى وحظيت بحضور ومشاركة واسعة من أبنائها.

الفعاليات انطلقت من ساحة قرية عين العجوز عبر (مارثون الوادي) بمشاركة شباب وشابات من مختلف أندية حمص والوادي باتجاه ملعب جامعة الحواش بالتوازي مع إقامة مباريات بكرة قدم ومسابقات وثب طويل وجري سريع 100 متر ولعبة شد الحبل.

وأشار عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حمص جورج ضومط إلى أن المشاركين بالمارثون كانوا نحو 150 شاباً وشابة من مختلف الأندية حيث انطلقوا من أمام فندق ليون بالاس بساحة عين العجوز باتجاه ملعب جامعة الحواش وقطعوا مسافة تقارب 3 كيلومترات جرياً على الأقدام لافتاً إلى أهمية الفعالية في التشجيع على ممارسة الرياضة بين جميع الفئات العمرية.

ولفت رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى بحمص باسم حسن إلى أن المشاركة بالمهرجان تقليد سنوي اجتماعي رياضي وفرصة لتنشيط الحركة السياحية بالتزامن مع عودة المغتربين من أبناء المنطقة.

 بدوره نوه المدرب مروان خوري مشرف الألعاب الرياضية في جامعة الحواش بدور الشباب الذي برز من خلال إقبالهم على المشاركة بمختلف الأنشطة الرياضية المنوعة ضمن المهرجان.

واحتضن درج ساحة بلدة المشتاية التراثي سهرة شعبية غنائية منوعة بمشاركة أهالي القرية.

وأشار رئيس بلدية المشتاية المهندس حسان صليبي إلى أن شباب القرية اعتادوا على تنظيم سهرات موسيقية وغنائية على درج البلدة كنوع من التقليد لأنه يعد معلماً تراثياً مميزاً يزيد عمره على 100 سنة وسمي بدرج العطار نسبة لآل العطار الذين شيدوه بمساعدة أهالي القرية ثم أُطلق عليه اسم درج الساحة حيث يتم فرشه بالبسط المنسوجة يدوياً قبل كل سهرة.

وعلى مدرج مدرسة مرمريتا الخاصة أنشدت جوقة كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار بمرافقة فرقة موزاييك الموسيقية باقة منوعة من الأغاني الشعبية والطربية بالإضافة للأغاني الكورالية وسط حضور شعبي.

اسكندر يشوع قائد جوقة كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار أشار إلى أن أمسية اليوم تعتبر المشاركة الأولى للجوقة ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي حيث توجهت الفرقة إلى الجمهور بمجموعة أغان وبمشاركة 35 من أعضائها لافتاً إلى أن الفرقة تسعى للمشاركة بالحياة الموسيقية السورية والتواجد بكل المحافظات ضمن الإمكانيات المتاحة.

واختتمت الفعاليات بسهرة ريفية شعبية تراثية على أنغام البزق في تنور قسطون ببلدة مرمريتا.