إسلامي يدعو الوكالة الذرية إلى وضع حد للنفوذ السياسي داخلها

أكد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي أن القرار الذي يسعى الغرب لاستصداره ضد بلاده يستند لتقارير استخباراتية من أعداء إيران وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني داعياً الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وضع حد للنفوذ السياسي داخلها والالتزام بدستورها.

واعتبر إسلامي في تصريحات نقلتها وكالة ارنا اليوم أن هذا القرار لن يفرض أوضاعاً جديدة وأن ما قدمته إيران حتى الآن من أجوبة عن أسئلة الوكالة الدولية كان دقيقاً وواضحاً لكن لا توجد إرادة جدية لدى الوكالة لوصف هذه الأجوبة بأنها مقنعة.

وجدد إسلامي التأكيد على استعداد بلاده للالتزام بالاتفاق النووي مقابل تطبيق الأطراف الأخرى كامل بنوده مشدداً على أنه لا مكان للسلاح النووي في استراتيجية بلاده وأن ما يقال غير ذلك مجرد اتهامات مغرضة.

كما أوضح أن بلاده ستواصل أنشطتها النووية السلمية بمعزل عن مصير الاتفاق النووي مبيناً أن قرار تخصيب اليورانيوم بمستوى 90 بالمئة منوط بالمسؤولين المعنيين وأن طهران لا تتخذ قرارات تخصيب اليورانيوم لمجرد الاستفزاز وأن حصول الوكالة الدولية على تسجيلات الكاميرات في منشآت نووية إيرانية مرهون بمصير الاتفاق النووي.

واستنكر اسلامي عدم انتقاد الوكالة الدولية استهداف منشآت نووية داخل بلاده واصفاً الأمر بأنه “محط تساؤل كبير” معرباً عن استغرابه من أن 25 بالمئة من مجمل عمل مفتشي الوكالة الدولية يقع في أراضي إيران بينما تبلغ حصتها من الطاقة النووية العالمية ثلاثة بالمئة فقط.