تشكيليون شباب يرسمون بريشتهم الحب والأمل

حملت لوحات المعرض الفني الجماعي الذي استضافه المنتدى الاجتماعي في دمشق فسحات من الأمل ومشاعر مختلفة ورؤى متباينة لأربعة فنانين شباب رسمت ريشتهم المحبة والحلم.

وضم المعرض 18 لوحة من مدارس تشكيلية مختلفة جاءت بأساليب متنوعة بين الأكريليك والزيتي وأخرى من الفحم والرصاص.

وتسعى الفنانة هديل اللبابيدي من خلال مشاركتها بخمس لوحات من المدرسة التجريدية إلى خلق صورة بصرية خاصة بها بينما جاءت مشاركة الفنانة ريم دلباني بثلاث لوحات استخدمت فيها الأكريليك حاكت إحدى لوحاتها (طائر البوم والإنسان) في إشارة منها إلى العلاقة بين الحيوانات والبشر.

واستخدمت الفنانة راما حموي من خلال لوحاتها الست الرصاص والفحم معبرة من خلالها عن شغفها وحبها للتفاصيل الصغيرة والأحياء القديمة أما الفنان نور عرعار فاختار عدداً من الأبيات الشعرية مرافقة للوحاته التي ركز من خلالها على شخصيات تاريخية مثل عمر المختار ومواضيع أخرى متنوعة مستخدما الألوان الزيتية.

رئيسة فرع دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين مها محفوظ أشارت إلى الدور المهم الذي تلعبه المنتديات كالمنتدى الاجتماعي في دعم المواهب الشابة في مختلف المجالات الثقافية.

بدوره عبر الفنان التشكيلي بشير بشير عن إعجابه بالمستويات المقدمة من الفنانين المشاركين وخصوصا أنهم من الشباب مؤكدا أهمية دعمهم وصقل مواهبهم.

وحرص المنتدى الاجتماعي على إقامة مثل هذه الفعاليات منذ تأسيسه في الستينيات ليكون داعماً للمواهب الشابة وفقاً لما قالته عضو مجلس الإدارة والمشرفة على المعرض ملك قزعون.