زاخاروفا: حظر استيراد النفط الروسي يفاقم الوضع في أمريكا وأوروبا

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن حظر استيراد النفط من روسيا يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في الولايات المتحدة وأوروبا ولا مخرج أمام واشنطن.

ونقلت وكالة نوفوستي عن زاخاروفا قولها اليوم خلال مؤتمر صحفي إن “الحظر المفروض على أكبر منتج للطاقة يزيد الأمور سوءاً وليس لدى الولايات المتحدة أي مخرج” مشيرة إلى أن هناك تسريبات في عدد من وسائل الإعلام تفيد بأن الولايات المتحدة تدفع عمالقة النفط بمن فيهم شركة “شيفرون” للتعاون مع فنزويلا متعهدة بحمايتها من العقوبات.

وأوضحت زاخاروفا أنه وكما هي عادة الولايات المتحدة تم نسيان كل وعود “التحول الأخضر” و “روح غلاسكو”  تماماً فالمبعوثون الأمريكيون يبحثون بشكل عاجل عن النفط والغاز في جميع أنحاء العالم أولاً وقبل كل شيء لأنفسهم وثانياً للأوروبيين الذين جروهم إلى مستنقع العقوبات.

وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أعلن في وقت سابق اليوم أن الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا تهدف لإشعال “نيران الثورة العالمية في الاقتصاد” مؤكداً أن البعض نسي بأن الثورة تأكل أبناءها وأنه لا يمكن لأوروبا التخلي عن المواد الخام الروسية على الفور فالأوروبيون يحتاجون إلى إيجاد مصادر بديلة لإمدادات النفط بالجودة نفسها في غضون بضعة أشهر.