ندم ..

          

ألا ليتني أتيتهُ

و بهوايا تلقيتهُ

وبما دون ذلكَ غاويته

لكان  لي الآن شمعة

خجلتُ حينها  تثاقلتُ كبيتُ

لأداريه بدمعة ..

ألا ليتني أتيتهُ

وبكلَّ ما بي من لوعةٍ

أحمقٌ  كان حينها

وأنا كنتُ له شمعة

ليتني أنتظرته على المفرق

أُغبن الوقت وأُسافر له بزورق

أحمل معي زوادة الحب المنعة

لو حدث ..

لما كان بذاكرتي

كجمرةٍ بفؤادي تستحقُ اللوعة

شعر رجائي صرصر