بواسل الفرقة الثامنة.. الجاهزية العالية للحفاظ على إرث الأجداد صانعي الجلاء

السوريون يحيون ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن وطنهم قبل ستة وسبعين عاماً ويحاربون اليوم أدوات المستعمرين الجدد من الإرهابيين.. ويصمدون في وجه كل أشكال الاستعمار والهيمنة التي حاول الغرب فرضها للنيل من مواقفهم الوطنية والتفافهم خلف جيشهم وقيادتهم.

وما أشبه اليوم بالأمس فالسوريون يستلهمون من أجدادهم معاني ودلالات عيد الجلاء للدفاع عن الوطن واستقلاله ووحدة أرضه ويتصدون بكل بسالة لأدوات هذه الحرب العدوانية وفي مقدمتهم رجال الجيش العربي السوري مجددين العهد على تقديم التضحيات لصون الاستقلال ودحر الإرهاب وداعميه.ففي الفرقة الثامنة أحد معاقل الرجولة والبطولة بريف حماة جالت كاميرا سانا ورصدت في ساحات التدريب همم رجال الجيش والقوات المسلحة حيث قال المقاتل باسل مشرف التدريب إن ذكرى الجلاء “الغالية على قلوب السوريين جميعاً هي استحضار لبطولات أسلافنا من الأبطال كالشيخ صالح العلي وسلطان باشا الأطرش وهي رمز لوحدة الوطن ضد المحتل.. ونحن بدورنا في هذه الذكرى نعاهد الله والوطن وقائد الوطن أن نكمل مسيرة النضال لتطهير كامل تراب سورية من الإرهاب”.

بدوره قال الملازم بلال: “نواصل عملية التدريب في هذا التشكيل مصنع الأبطال لأداء مهمتنا الوطنية بكل نجاح عبر رفع كفاءة المقاتلين باستخدام مختلف أنواع الأسلحة كل في اختصاصه ليكونوا على أهبة الاستعداد لخوض معارك الشرف والعزة ضد المجموعات الإرهابية” مبيناً أن الجاهزية القتالية “تمنح الثقة العالية بالنفس وهي أحد أهم مرتكزات الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب.. وبمناسبة ذكرى الجلاء نستذكر أمام مقاتلينا مآثر رموز الجلاء ليكونوا عنواناً لنا ونبراساً في حربنا ضد الإرهاب”.المقاتل وسيم بين أن عيد الجلاء “رمز وطني مقدس لكل سوري شريف ومنه نستلهم معاني البطولة والتضحية” مؤكداً على أهمية التدريب للبقاء في جاهزية تامة لصد أي عدوان.بدوره قال المقاتل حذيفة: “مستمرون برفع مستوى اللياقة البدنية والتدريب على السلاح من أجل أن يكون المقاتل جاهزا في جميع الظروف والأوقات للقيام بمهمته القتالية على أكمل وجه” مبيناً أن عيد الجلاء “يعني لنا الانتصار والعزة والشموخ لأنه أعاد لسورية عزتها وكرامتها ونعاهد الشهداء الأبرار أن نسير على دربهم الذي أناروه بطهر دمائهم”.

سانا