زاخاروفا: هستيريا العقوبات البريطانية تقوض مصالح لندن في موسكو

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن إجراءات موسكو الجوابية على عقوبات لندن ستؤدي إلى تقويض مصالح بريطانيا في روسيا.

ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في بيان إن” هستيريا العقوبات التي تلعب بها بريطانيا أحد الأدوار الرئيسية إن لم نقل إنه الدور الرئيسي لا تترك لنا خياراً غير اتخاذ إجراءات جوابية شديدة مناسبة تؤدي إلى تقويض المصالح البريطانية في روسيا” مؤكدة أن لندن هي التي ساهمت في وصول الأمور إلى هذه الحالة خلال الأيام الأخيرة.

وقالت زاخاروفا إن “القيادة البريطانية تقول صراحة إنها تنوي خنق الاقتصاد الروسي ولن تطمئن قبل تحقيق هذه الغاية وهذه صراحة لن ننساها كما أننا لن ننسى تعاون البريطانيين مع القوميين في أوكرانيا ومواصلتهم في هذه الأيام توريد أسلحة تستخدم ضد المدنيين في دونباس والعسكريين الروس”.

وكان سفير روسيا الاتحادية لدى بريطانيا أندريه كيلين أعلن في الثاني من الشهر الجاري أنه لا يستبعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل كامل.

من جهة ثانية نفت زاخاروفا الأنباء عن إرسال موسكو رحلة خاصة مع مفاوضين إلى واشنطن موضحة أن “الرحلة متوجهة من سانت بطرسبورغ إلى واشنطن لإعادة الدبلوماسيين الروس الذين أعلنت الحكومة الأمريكية أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم إلى وطنهم على متن هذه الطائرة”.

وكان المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال إن “الولايات المتحدة اعتبرت 12 دبلوماسيا من البعثة الروسية أشخاصاً غير مرغوب فيهم وطالبتهم بالرحيل بحلول 7 آذار” موضحاً أن هذا القرار دليل آخر على عدم احترام الولايات المتحدة لالتزاماتها.