المسرح الدمشقي بتاريخه وأعلامه تستعيده مجلة الحياة المسرحية

خصصت مجلة الحياة المسرحية الفصلية ملف عددها الجديد للحديث عن المسرح الدمشقي بفصول من تاريخه وسيرة حياة أعلامه إضافة إلى الحديث عن تجارب ورؤى لمسرحيين سوريين وتظاهرات حفلت بها الخشبة في دمشق والمحافظات.

وتطرقت كلمة العدد التي يكتبها رئيس تحرير المجلة جوان جان إلى مسابقة النصوص المسرحية التي أعلنت عنها مديرية المسارح والموسيقا العام الفائت ودورها في رفد الحراك الثقافي بأقلام جديدة وواعدة.

وسلط ملف العدد المزدوج 116-117 الضوء على المسرح الدمشقي فكتب الناقد أحمد بوبس عن الفرق المسرحية الزائرة ودورها في نهضة أبي الفنون في دمشق.

كما شمل الملف مقالاً عن عبد الوهاب ابو السعود رائد المسرح الدمشقي بينما تحدث نبيل تللو  عن  المسرح الدمشقي بين زمنين مستعرضاً باقة من الأسماء من أبي خليل القباني وتوفيق العطري وغيرهما والفرق التي تشكلت في القرن 20.

وتطرقت أمينة عباس إلى أحاديث المسرح الدمشقي مع الفنان أحمد خليفة بوصفه ممثلاً وكاتباً وإدارياً في فرقة الفنان الراحل محمود جبر إضافة إلى مساهماته في فرق المسرح الجامعي والعمالي والعسكري.

وتطل عبر الحياة المسرحية أسماء شكلت حضوراً للخشبة السورية في محافل محلية وخارجية من خلال مقابلات مع المخرج والفنان جهاد سعد والفنانين المسرحيين سمير البدعيش وسهيل حداد ورئيس أتاسي وطلال الصالح والموسيقي أيمن زرقان.

ويقدم العدد أيضاً لأسماء وظواهر في مسيرة المسرح السوري من الراحل غازي طليمات أحد رواد المسرح الشعري في سورية والفنان الراحل أحمد منصور إضافة إلى صفحات من تاريخ المسرح الحموي.

وفي العدد دراسات لقضايا إشكالية تناولت مسرح الطفل ودوره في التنشئة الشاملة وتأثير المخرج والمنظر المسرحي الروسي ستانسلافسكي في المسرح العربي وغيرها.

كما قدم العدد رؤية بانورامية لسلسة من العروض والنشاطات المسرحية التي شهدتها الخشبات السورية مؤخراً إضافة إلى دراسات حول ظواهر وأعلام مسرحية عربية من العراق ومصر والجزائر.

ونشرت الحياة المسرحية عددا من النصوص وهي (ذات حرب) لمحمود أحمد عوض والرصاصات الثلاث لشادي صوان وصور من ذاكرة الحياة والموت لشاكر شاكر وجزيرة الهيلا مالي لنادر عقاد والادخار لالياس الحاج وترجمت نوزاد جعدان مسرحية في انتظار السيارة تأليف أو هنري.