أعلنت النمسا أنها لا تخطط لسحب مراقبيها العاملين في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من شرق أوكرانيا على عكس الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى مؤكدة أنها ستحافظ على بعثتها للمراقبة في المناطق الشرقية في دونيتسك ولوغانسك.
وأوضح متحدث باسم الخارجية النمساوية أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مسؤولة عن اتخاذ قرار بشأن المزيد من انتشار قواتها وموقعها.
وفي سياق متصل أكدت وزيرة الاقتصاد النمساوية مارغريت شرامبوك أن لدى النمسا عقوداً طويلة الأجل لتوريد الغاز مع روسيا وعقوداً طويلة مماثلة مع النرويج معتبرة أن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا يجب أن ينظر إليها على أنها “إنذار” لإمدادات الطاقة في النمسا وأوروبا داعية إلى تشكيل احتياطي ومخزون غاز استراتيجي لدى الاتحاد الأوربي تفادياً للأزمات .
وكانت المنظمة الأمنية ومقرها فيينا قد شددت في وقت سابق على أن البعثة ستواصل تنفيذ التفويض المعتمد من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ونشر مراقبيها في عشر مدن بأوكرانيا مؤكدة في الوقت نفسه أن سلامة موظفيها لها الأولوية القصوى.
