أقيمت ندوة فكرية بمناسبة ذكرى وعد بلفور في قاعة دار البعث اليوم الخميس شارك فيها المهندس رضوان مصطفى ، والدكتور خلف المفتاح، والسيد خالد عبد المجيد ، بإدارة الدكتور صابر فلموط
و كان لموقع أصدقاء سورية اللقاءات التالية ..
بداية : تحدث لنا السيد”خالد عبد المجيد” الأمين العام لجبهة النضال الشعب الفلسطيني، بأن الهدف من هذه الندوات هو رفع مستوى الوعي لدى الشباب بهذه المناقشة أضافة لتقدير الموقف في اللحظات الراهنة في ضوء استعادتنا لهذا التاريخ الطويل ولهذه الذكرى و إرسال رسائل لشعبنا الفلسطيني الذي يقاوم الإحتلال الصهيوني بأن شعوب الأمة العربية وخاصة الشعب السوري صامدين معهم ومع الحقوق الوطنية الثابتة،
و لفت عبد المجيد أننا نقوم بدعم الشعب الفلسطيني من خلال مواجهة المحاولات الأمريكية التي تحاول فرض حل استسلامي على القضية، مشيرا لوجود رسائل عديدة في دعم الشعب الفلسطيني على أصعدة سياسية وعسكرية وميدانية ونعتبر أيضاً أن هذا الإنتصار الذي حصل في سورية يعطي انعكاسات إيجابية للقضية الفلسطينية.
وأكد عبد المجيد أن الشعب الفلسطيني لم يراهن يوماً على المجتمع الدولي ولا على القرارات الدولية بغض النظر من أنها ساحة للصراع من اجل دحض الرواية الصهيونية ونعتبر أن المقاومة هي السبيل الوحيد لإسترجاع الحقوق ولابد أن نستمر بهذه المقاومة فلا تسترد الحقوق من خلال الأمم المتحدة ولا المجتمع الدولي ولا جامعة الدول العربية ولا منظمة المؤتمرات الإسلامي.
وأشار عبد المجيد إلى أن اسرائيل توظف أي خلاف فلسطيني أو عربي و دون شك الإنقسام العربي أعطى إسرائيل ورقة لتلعب بها لإضعاف الموقف الفلسطيني لكن استطعنا تجاوز ذلك من خلال تنامي قدرات المقاومة والترابط مع محور المقاومة وأصبحت اليوم صواريخ المقاومة في غزة تشكل قوة ردع حقيقية والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية عاد للمواجهة مع الإحتلال بأشكال جديدة
و من جهته المهندس” رضوان مصطفى” أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي
أفاد أن الهدف من هذه الندوات هو الإتقاء من الوعد ومفاعيله والتكالب العالمي على الوطن العربي وتحديداً فلسطين وللتذكرة أيضاً بهذا الوعد المشؤوم للإعداء للمناهضة والتصدي من هذه الهجمة الشرسة للإمبريالية العالمية
مضيفا أنه يجب علينا دعم الشعب الفلسطيني عسكرياً ومادياً مع إقامة هذا النوع من ندوات داخل سورية وخارجها في إطار الفكر والعقيدة والعمل على بناء جيل مثقف وواعي للدفاع عن القضية الفلسطينية
وأكد مصطفى أن بريطانيا لا تعتذر إلا بما يخدم مصالحها
وأشار أن الخلافات الفلسطينية الداخلية جعلت العدو يخترقها بأساليب متعددة من خلال التراجع النضالي لدى البعض أو بإغراءات السلطة مما جعل العدو يحقق الكثير لكن يجب علينا أن نصد ونتجنب ولا يكون هذا إلا بالعمل الوطني والقومي الموحد أمام هذا العدو حتى نحقق اهدافنا.
متابعة رانيا ناربي
