بمناسبة يوم البيئة الوطني انطلقت اليوم على أرض مدينة المعارض في محافظة حمص فعاليات مهرجان (آخر أيام الصيفية) الثالث الذي تقيمه مؤسسة التطوير للبيئة في حمص بالتعاون مع عدد من الفعاليات الاقتصادية والبيئية بالمحافظة.
وتضمنت فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى يوم الجمعة القادم افتتاح معرض بيئي تقيمه مؤسسة التطوير للبيئة بالتعاون مع غرفة تجارة حمص بمشاركة 37 من الفعاليات الأهلية والاقتصادية والمؤسسات التنموية إضافة إلى إطلاق العمل بمؤسسة (مبدعون من أجل وطن) في حمص.
ويضم المعرض مئات القطع من المشغولات اليدوية ومنتجات بيئية من سماد الفيرمي كمبوست ومطرزات وإكسسوارات وصناعات ريفية من منتجات الطبيعة إضافة إلى تحف وصمديات من إعادة التدوير لمختلف مخلفات البيئة الطبيعية وبعض الحيوانات الأليفة ضمن أقفاصها.
وأشارت الكلمات التي ألقيت خلال افتتاح المهرجان إلى ضرورة الحفاظ على البيئة بتكاتف جميع الجهود الحكومية والأهلية وتعزيز الوعي البيئي والاستثمار الأمثل للموارد البيئية في حين قدمت فرقة بالو عرض باليه لأطفال الفرقة.
وفي تصريح للصحفيين أشار محافظ حمص المهندس بسام بارسيك إلى أن الاحتفال بيوم البيئة الوطني يهدف إلى تعزيز التوعية بالبيئة والحفاظ عليها معافاة من خلال استثمار كل المكونات البيئية وإعادة تدوير مختلف المواد والاستعاضة بمنتجات بيئية صحية بدل الصناعية موضحاً أن الحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع ولا بد من تعاون جميع الجهات لتلافي المشكلات من حرائق وقطع جائر وتلوث والحفاظ على بيئة صحية سليمة.
بدوره لفت بولص قسيس رئيس مجلس أمناء مؤسسة التطوير للبيئة إلى أن مهرجان العام الحالي يتميز بالمعرض البيئي الذي تقيمه المؤسسة بالتعاون مع غرفة تجارة حمص بمشاركة ودعم فعاليات اقتصادية ومؤسسات إنتاجية وأهلية من مشروعات صغيرة إلى الجمعيات الأهلية ومنتجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض الشركات المتخصصة بالطاقات البديلة.
الدكتور بهجت عكروش رئيس مجلس أمناء مؤسسة (مبدعون من أجل وطن) أشار إلى أهمية انطلاقة مكتب مؤسسة (مبدعون من أجل وطن) في حمص لتحقيق أهداف المؤسسة في رعاية التميز والإبداع بالمحافظة الغنية بطاقاتها الإبداعية في المجالات كافة لافتاً إلى أنه يتم التحضير لإقامة الملتقى السياحي الثقافي الأول في دمشق والذي يهدف إلى احتضان المهن التراثية باعتبارها ثروة وطنية.
