مواهب أدبية وفنية ليافعين في مبادرة بالمركز الثقافي بحمص

بهدف دعم مواهب ومهارات اليافعين من عمر 13 وحتى 18 عاماً انطلقت في المركز الثقافي العربي بحمص مبادرة لرعاية المواهب الأدبية والفنية.

المبادرة التي نفذتها جمعية نيزك التنموية بحمص بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفل وحملت عنوان “سبيستين” تحدثت عنها مانيا خشون رئيس مجلس إدارة الجمعية لـ سانا الثقافية بأنها تضم عشرات اليافعين لإظهار مواهبهم في الرسم والموسيقا والرياضة وفن الخطابة والمسرح والنحت والأشغال اليدوية بعد رحلة تعلم امتدت لستة أشهر ماضية تدربوا خلالها على فن مهارات الحياة واكتشاف الذات منوهة بمشاركة بعض اليافعين من ذوي الإعاقة.

بدورهم “هبة كاسوحة وحسان الحلو ومحمد نضال فاضل” مدربون ومشرفون على المبادرة أشاروا إلى الدعم الكبير من الأهالي لأبنائهم وتشجيعهم على مواصلة ممارسة مواهبهم المتنوعة وملء أوقاتهم بكل ما هو ممتع ومفيد.

وعرض مجموعة من الأطفال مواهبهم المتنوعة حيث انهمك زين عز الدين من ذوي الإعاقة برسم لوحته التي تمثل بيتاً ومدخنة وسحب دخان وشجرة خضراء بينما عرضت لامار النقشبندي من ذوي الإعاقة بعض الأساور والعقود من الخرز الملون التي صنعتها بتنسيق جميل.

وذكرت عائشة تمور إحدى المشاركات أنها شاركت من قبل في عدة معارض وترغب في تنمية مواهبها بعالم الرسم والفن التشكيلي بكل مدارسه واتجاهاته كما أنها مولعة بالتقاط الصور لمناظر طبيعية وحيوانات أليفة فيما أبدعت “ميسم عفارة” في الرسم بالأبيض والأسود كفن جديد في عالم الرسم يحتاج لدقة متناهية وخيال إبداعي وبرع عمار سليمان برسم الوجوه.

ووجد الأطفال المشاركون ليث الحايك وعبد الكريم جنيات وشمس ديب وهالة الزين في المبادرة فرصة لهم للاجتماع بأقرانهم وإفساح المجال لكل منهم للتعبير عن ذاته.

واختتمت المبادرة بعرض “سكتش” مسرحي بعنوان “تلفون مقطوع” قدمه مجموعة من اليافعين بهدف لفت انتباه الأهل والمربين إلى الاهتمام باستخدام التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال التي تقدم كل ما تتطلبه العملية التعليمية وسبل توفيرها لأبنائهم بشكل مدروس ومنظم بعيداً عن هدر الوقت.

يذكر أن جمعية نيزك التنموية بحمص تأسست عام 2017 وتضم حالياً حوالي 400 فرد بين إدرايين ومشرفين ومتطوعين وتهدف إلى اشراك المجتمع المحلي بالتنمية والنهوض في المجالات كافة.

سانا