ترخيص 2000 منشأة حرفية جديدة في حمص وعودة كامل المنطقة الحرفية في طريق حماة إلى حيز الإنتاج

يشهد القطاع الحرفي في محافظة حمص حالياً تنامياً كبيراً عبر زيادة عدد المحال والورشات الحرفية والمهن التراثية وتنوعها.

وأوضح عذاب شمسيني رئيس اتحاد الجمعيات الحرفية بحمص لنشرة سانا الاقتصادية أن الاتحاد يضم حالياً نحو 16 ألف حرفي موزعين على 30 جمعية تزخر بمختلف الصناعات والحرف كالنجارة والنسيج والحلويات والصياغة وصيانة السيارات واللحامين وغيرها من المهن الخدمية والإنتاجية إضافة لنحو 50 مركزاً للتدريب المهني معظمها متخصص بالحلاقة والتجميل مشيراً إلى عودة كل المحال الحرفية في المنطقة الصناعية والحرفية على طريق عام حمص حماة البالغ عددها 2800 محل إلى العمل والإنتاج.

ولفت شمسيني إلى تنام ملحوظ في القطاع الحرفي حيث تم ترخيص أكثر من 2000 منشأة حرفية خلال العام الحالي إضافة لتنسيب 222 حرفياً جديداً للاتحاد من مختلف المهن مبيناً أن الاتحاد يقدم الخدمات الطبية والصحية وإعانات ومساعدات مالية للحرفيين كما يعمل على تأمين مستلزمات الإنتاج.

من جهته أوضح فواز درويش رئيس المكتب الاقتصادي في اتحاد الحرفيين أنه تم هذا العام اشهار الجمعية الحرفية للمهن التقليدية والتراثية بالمحافظة وتضم 15 من الحرفيين ينتجون مختلف المصنوعات التراثية في مجال التطريز والميلان والنحت وإعادة التدوير والرسم على الزجاج وتعتيق الخشب والنول اليدوي والفضيات وغيرها وتهدف الجمعية للحفاظ على التراث والحرف التقليدية عبر تدريب الشباب على هذه المهن وتشجيعهم على العمل والإنتاج.

وبدوره أشار نادر حالو رئيس الجمعية الحرفية للنجارة والاثاث الخشبي بحمص إلى وجود نحو 550 حرفياً بحمص يعملون بالحرفة وهم في تزايد مستمر مطالباً بتوفير مستلزمات الإنتاج من كهرباء ومازوت ومواد أولية لمعظم الورشات الحرفية بهدف الاستمرار بدوران عجلة الإنتاج لما لهذه الشريحة من المجتمع من دور كبير في دفع عملية التنمية في مرحلة إعادة الإعمار وبناء ما خربته الحرب الإرهابية التي تعرضت لها بلدنا.

سانا