التشكيلي هشام مليح،تحوير الخشب  .. لاستنطاقه..

يقيم الفنان معرض نحت على الخشب في صالة زوايا بدمشق مابين (22_ 30) من أيلول ,فيه الكثير من الجرأة في معالجة الكتل الخشبية الضخمة التي تحمل العمق مع البساطة والحداثة والجذور القديمة للنحت …

القطع المنحوتة جاءت من الحجم الكبير والمتوسط ومثلت فانتازيا تعبيرية وظفها الفنان بحسب الرؤية التي أراد طرحها ..

اعتمد على الحرق على الخشب الصنوبري الذي يتمتع بالصلابة والخشب الملون مثل خشب الزيتون الجميل , مما أضفى على الخشب الذي يتمتع بالصلابة جمالية على جمال التعبير للنحت وجعلها تحفا تزين وتبهر بالزوايا التي تركن لها .. وقد تم صبغها بالورنيش غالبيتها ,

 الفنان له باع في هذا الفن المجسد والمنظوري , ويعمل على ترشيد المعنى من خلال النحت , ذلك أن قطعة الخشب يحولها ألى لوحات محجمة لها تضاريسها ومعانيها التجريدية وزخارفها , وعلى ذلك يجدد إبداعه ذي ألق لا ينتهي إذ هو يشرئب من الطبيعة الخشب ذي الألوان المتعددة ويعشقها بالورنيش لتحفظ من تلف بعوامل الجو ويحددها بالحفر والحرق لتنطق يالمعاني التعبيرية المستوحاة من عوالم الأنسان

الفنان من سورية حخريد كلية الفنون الجميلة قسم النحت

اعداد : رجائي صرصر