بريتني سبيرز تخسر دعواها القانونية ضد والدها لإقصائه عن السيطرة على حياتها وثروتها

بعد معركة قانونية طويلة استمرت أشهراً طويلة،خسرت مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز البالغة من العمر”38 عاماً” دعواها القانونية ضد والدها جيمس سبيرز “68 عاماً” بهدف إنهاء وصايته القانونية عليها وإقصائه عن إدارة حياتها وأعمالها كما يشاء قسراً عنها منذ 12 عاماً.
وكانت بريتني سبيرز قد طالبت بإسناد إدارة أعمالها لشركة متخصصة بإدارة الأعمال والعقارات:” Bessemer Trust” بدلاً من والدها،لكن قاضي لوس أنجلوس بريندا بيني قام برفض الدعوى،وأبقت المحكمة في لوس أنجلوس والدها جيمس سبيرز وصياً مساعداً مشتركاً إلى جانب الشركة التي ترغب بريتني سبيرز بإدارة أعمالها.
وأكد صموئيل أنغام، محامي بريتني سبيرز الخاص:” أنها “خائفة” من والدها، وأنها لن تعود إلى الساحة الفنية ولعملها الفني قبل أن يُنهي وصايته عليها”، الأمر الذي استفزّ محامية الوالد، فيفيان تورين، التي اعتبرت أنّ موكّلها جيمس سبيرز تصرف دوماً لصالح ابنته بريتني،وفقاً لموقع “بي بي سي” البريطاني ووسائل الإعلام.

وأضاف المحامي صموئيل أنغام، أن بريتني سبيرز قد ترفع دعوى إستئناف في المستقبل، وخلال جلسة الإستماع التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، قال أنها ووالدها لا تربطهما علاقة عمل قابلة للإستمرار ولم يتواصلا منذ فترة طويلة.
ومن ناحيتها محامية جيمي دافعت عنه، مشيرة إلى أن محامي بريتني سبيرز هو من طلب منها عدم التحدث مع والدها، وأن إجراءات والدها خففت من مصاريف إبنته، كاشفة عن أنها كانت تنفق عشرات الملايين من الدولارات في دعاوى قضائية، لكن بإرشاد منه، قالت إن أعمالها التجارية تقدر الآن بقيمة 60 مليون دولار ،أي ما يساوي 45 مليون جنيه استرليني،وأكد محامو الأب أنه يحب ابنته،ويحاول حمايتها ممن يحاولون إستغلالها.
وبهذا يستمر جيمس سبيرز،بإدارة حياة وأعمال ابنته التي بدأ بها رسمياً بأمر قضائي منذ عام 2008 لغاية اليوم،وبنهاية العام يدخل عامه ال13 ،متحدياً رغبة وإرادة ابنته بريتني سبيرز التي يناصرها الآلاف من محبيها تحت شعار “الحرية لبريتني” التي تتظاهر محتجة على حرمان بريتني من حق التصرف في حياتها وفي أموالها أمام المحكمة في كل جلسة استماع في قضية صراعها القانوني ضد وصاية والدها عليها الطويلة الأمد حسب زعمهم.

يشار إلى أن جلسة الإستماع لمطالب دعوى بريتني سبيرز ضد والدها جيمس سبيرز،تمت عبر مكالمات الفيديو الهاتفية عن بعد،ولم تحضر الدعوى مغنية البوب بريتني سبيرز إلى المحكمة أبداً،لكن والدتها لين سبيرز،زوجة جيمس سبيرز السابقة حضرت،وناصرت ابنتها بريتني قائلة عبر محاميها: “لا ينبغي إجبار ابنتي بريتني على الخضوع لطلبات والدها وسيطرته غير المعقولة “،وأضافت: “علاقتهما سامة” ،وتابعت: حان الوقت للبدء من جديد،وإقصاء جيمس سبيرز من حياة ابنته.
وبدأ والد بريتني وصياً عليها منذ عام 2008،مستغلاً القانون الذي يمنح الوصاية لأفراد العائلة من الدرجة الأولى على المصابين بأمراض نفسية وعقلية لفترة من الزمن ،ولبضعة سنوات حتى يتعافون ويشفون تماماً،أي إنها من المفترض أن تكون وصاية مؤقتة،لكن بريتني سبيرز ظلت تحت سيطرة المحكمة ووالدها لأطول فترة وأكثر مما يتوقعه أي شخص.
ومشكلة بريتني سبيرز كما أوضحت ليس سيطرة والدها على أعمالها وثروتها،بل سيطرته على حياتها الشخصية بشكل كامل.

سيدتي نت